شموخ الحرف..
عندما يبلغ الالم فينا مبلغه..
عندما يخترقنا الوجع ..
عندما تختلط الصور في ذاكرتنا،
عندما تنساب امطار الحزن فتغرسنا في اعماقنا ..
حينها تكون الصرخة لها
دويها المفدع فينا،
فتأتي كلماتنا تعبر عن ماهية الذات..
التي ربما شوهتها الصور المتلاحقة عليهاط
..
ايها الحبيب ها انت تدخل دخولك البهي بملكوت الذاكرة كيما تمتد في الخلود البقاء..ها انت تذهب بعيدا في اقاصيها كيما تحيا ابدا عند منهض جنائن الطفولة المعافاة..هذي كلماتي المحناة..هذه اللغة المصفاة.. هذا التحنان المبجل لذلك اللقاء..لتلك الرؤية..لذلك الوجه المغروس فيه الالم.. المفجوع بالغربة..لتلك الحقيقة التي تنشر عطرها في اقاصي الذات حيث يجيء صوتك دافئا يحي الموات الذي تسلق اماني..فيا من هو مغروس بذاكرته في ذاكرتي.. امنحني تاشيرة الدخول الى عالمك..لانني اؤمن باني قادرة على صد باب الشوق الذي يجتاحنا حتى ونحن معا.
هي همسة مكررة..ومع اكرر الكثير من الهمسات..
محبتي لك
جوتيار