سلام الـلـه عليكم
الأديبة الفاضلة نوف السعيدي
لم يترك لي من سبقوني , من الأدباء الكبار شيئا أضيف , بعد الذي قالوه في العمل , من إعجاب باللغة الرصينة القوية , واسلوب البناء المشوّق , القائم على التكثيف والاختزال , مع ترك المساحات غير المحدودة لخيال القارئ وفكره , لاستكمال الصور , ولقد وفقت كثيرا في رسم صورة الزنزانة المفردة , والاختلاجات النفسية للسجين , تطرحين حالة مجتمعية وانسانية خطيرة , فهي بين معالجة السلوك المجتمعي , وسياسات القمع المبرمجة عبر حياة الفرد , ولقد جاءت النهاية , لتؤكد النجاح اللافت في ربط الأبعاد الزمانية والمكانية , والامساك بخيوط القص , وتأتي النهاية لتعيدنا بذكائية الى عنوان القصة .
قصة نموذجية بحق .
د. محمد حسن السمان