وكيف يعاف الروضَ نبعٌ وجذره تـَـيَبَّسَ في حقل الملاح وأعشبا ؟ وأوراقه الشكوى يزاورها الندى بعين بكاها الطل شهرا منقبا بُعيد طلوع الشمس غالت سماءنا نواعير إعصار وريح تعجــُّبا على طرفي الهجر صرنا تأرجحا تقطعنا الأزمان، والموتُ قــُرِّبا
ــــــــــــــــــــــــ
أخي ابا شمس
كما يقال :
كل يغني على ليلاه
أما أنا فلا شهر أنتظر ، غير موت مقربا
أحييك