|
إن أنا همتُ حبّاً بذلْتُ الدَّمـــــــــــــا![](clear.gif) |
والقوافي طروبا وشعرا سمـــــــــــــــــا |
بغيتي أن ترى لوعتي مـــــــــــــــــــرّةً![](clear.gif) |
أو ترى القلب للعشْقِ مستسلمــــــــــا |
أو عسى بهجة الشعرِ تحلو لهــــــــــــــا![](clear.gif) |
أو تُوَفّى هوى في الجوى قد نمــا |
ربّما إنْ أحسّتْ بصدقِ الهــــــــــوى![](clear.gif) |
فازَ شوقي بوصْلٍ فلن يفصمــــــــــــــا |
كم أعاني ببحثي عن المفردات الــ![](clear.gif) |
ـتــــــــــــي قد تجلّي الأسى المعتمــــــــــــــا |
غصْتُ في كلِّ بحرٍ من الفـــنِّ قــــدْ![](clear.gif) |
ينعش الفكرَ فيها فتستطعمــــــــــــــــا |
كم سهرْتُ اللّيالي عساني أفــــــــــــي![](clear.gif) |
من كتابات غيري جميعا بمــــــــــا |
مثل زخَّات غيثٍ تثيــــــــرُ الــنّهـــــــى![](clear.gif) |
جفَّ تحْت اللّظى هالكا معْدَمَــــا |
غير أنّ العبارات عرجــــــــــــــــــاءُ إن![](clear.gif) |
لم تكنْ وحْيَ ذات ونبعا همــــــــا |
إنما الخلقُ طفْل نما طبعــــــــــــــــــهُ![](clear.gif) |
خائفا ضرْب زوج الأب المؤلمـــــا |
نهجُ من سار قبلي خطى مبهــــــــــما![](clear.gif) |
ت ٌ على فهمنا كم قد استعجمـــا |
مثلما حاملٌ جاءها موعــــــــــــــــــــــدٌ![](clear.gif) |
لمْ تصادفْ معينا ولا راحمــــــــــــا |
ريشتي مثل طفلٍ من الدّرْس قـــــــد![](clear.gif) |
فرَّ ، أحيا لغيظي هنا مسلمــــــــــــا |
" أيها الغرُّ فانظرْ لما في الحشــــــــــــــا![](clear.gif) |
واكتب الشعْر " نادتْ عروسُ السما |