نظرت لعمري وما قد أضعتُ ومن أين بدأي وأين انتهيتُ فألفيت أني أضعت السنينَ وكل ُّ السفاهة ما قد بنيتُ فعشرون عاما مضت في الخطايا كأني لعمري سعيرا رجوتُ وها قد أتاني نذير المشيبِ فهل أكتفي بالذي قد جنيتُ أم انـِّي سأبقى رفيق الذنوبِ إذا تبت منها إليها رجعتُ ألا فارتجع يا عبيد الدنايا ويكفي من الآي ما قد رأيتُ وما لي رجاءٌ فكيف الرجوعُ ولي في جهنم أرضٌ وبيتُ سوى أن ربي غفورٌ رحيمٌ يلبي إذا بعد ذنبٍ أنبتُ أنا لست أنكر ذنبا عظيما ولكنه واسعٌ من رجوتُ
باسم زكريا
25/8/2007