في ظلام تشاؤم مأساتهم , يلمحون الوحوش ,تكشر أنيابها وهي تنهش أجسادهم , في العراء, جهاراً ,نهارً .
وتهدمُ بنيانهمْ
بالقنابلِ
تجْرف زيتونهم
بالحديدْ
وكم جاء بالنور
شهرٌ كريمٌ
وعيدٌ يغادرُ
من بعد عيدْ
وكم لاح نورٌ لهمْ
من بعيدٍ
ولم تخرج الأرضُ كابن الوليدْ
فليْ أمة ٌ..
قد تـَجـلـَّـد فيها
وباءُ الخنوع كمثل الجليدْ
تغور إلى دركات الفسادِ
تعافُ ..
صراط العليِّ الحميدْ
تـُحَرِّفُ تاريخ َ أمجادها
وتحْجُبُهُ عنوة ً بالجريدْ !!
وكان لِـزامًا عليها
بأنْ
تقومُ وتبعثه من جديدْ