أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: إنهم يقتلون النسمات ، أيضا !!

  1. #1
    الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
    أديبة وفنانة

    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    الدولة : jordan
    المشاركات : 1,378
    المواضيع : 91
    الردود : 1378
    المعدل اليومي : 0.21
    من مواضيعي

      افتراضي إنهم يقتلون النسمات ، أيضا !!

      إنهم يقتلون النسمات ، أيضا !!
      كان صوته رتيبا إلا مما يعترضه من صوت ارتطام المركبة القادمة بالهواء عند اقترابها من نافذته ، عندها كانت تبتسم له ، أو تعقب بكلمة ما أو بهزة خفيفة من رأسها .كانت روحها تنطلق من نافذتها تعب الهواء الرطب وتبثه إلى خلايا جسدها التي تستشعر الجفاف.
      تنطلق المركبة الفارهة تنهب الطريق الممتد بإيقاع من بحر متفرد يعلو تارة دون سبب وينخفض عندما تقترب من حفرة جسورة تفترش الطريق. وأثناء تحليقها ، حطت روحها في منطقة ما هي خط بين الحدباء والشهباء، تذكر أنها حاولت أن تملأ رئتيها بنسمة مضمخة برائحة قشور الفستق القرمزية إلا أن النسمة استعصت، واختفت فجأة، كذلك الرائحة التي ملأت الفضاء اختفت هي الأخرى فجأة .حدث الأمر نفسه في رحلة الإياب عند الخط ذاته . وتخيلته مثلث بيرمودا آخر لكنه متخصص في ابتلاع النسمات . وقالت لنفسها لو انه خط مرسوم لنزلت لحظتها ومسحته بأقدامها !
      لكن يبدو أن هذين الواقفين إلى يمين الخط ويساره اختلفا حول ملكية النسمة وما تحمله من رائحة فقررا قتلها كي يتابعا النظر بإعجاب إلى بزتيهما المبرقعتين بأزرتهما اللامعة.
      وينهمر شريط الذكريات ، وها هي تصل ذات يوم إلى نهر يقسم الأرض أرضيْن ، نهر عرفته طفلة ، وكانت نسماته تحمل روائح البرتقال والفتنة والتمرحنة وتبخها غربا وشرقا لتزرع الحب بين الأرواح المتآخية.ها هي النسمة تمزقت عند أقدام جدار بليد لا لون له، أبى عليها أن تصبح غيمة قد تحبل وتلد مطرا ، فتصبح المشكلة أكبر.
      تذكر أنها كتبت حينها في دفترها : هل تحتاج النسمة إذنا كي تعبر ؟! وهل تحتاج الغيمة إذنا كي تمطر؟!
      يأتيها صوته الآن كأنه عبر إليها البحار والصحارى : --- ما بك؟ أين وصلت ؟
      --- معك ، أنا معك أتابع .
      --- آه .قال الرجل .
      ---- إذا كعادتك مستمتعة بالطريق. وضحك ضحكة أظهرت ارتباكه.
      -- كان الأفضل أن تسكتيني كي لا أعكر صفو التأمل .
      --- لا . أكمل أرجوك .
      ضحك وهو يستأنف حديثه :
      ---- لقد كان الحصان أبيض ، يتعالى صهيله ويشرئب بجيده في عنفوان . أظنه كان يحمل في عروقه دماء عربية أصيلة.وربما كانــــ...
      بدأت الكلمة تفقد حرفا ، ثم حرفين ثم تختفي ، فتشرد روحها من جديد وهي تجلس إلى جانبه فيما واصلت المركبة اختراق السهل الشاسع ، سهل حوران الذي يمتد إلى جانبي خط من تلك الخطوط البليدة ، يحتضن بشرا ينطقون بلسان واحد ، ويحملون زوادتهم صباحا باتجاه الحقل ويعودون مساء محملين بخيرات الأرض .
      ها هي الذاكرة تأبى إلا أن تسحبها بعيدا إلى طفولة مليئة بالأحداث . كانت العائلة تتخذ لنفسها مقصورة في القطار الحديدي القديم المنطلق من محطته الجنوبية في قلب عمان إلى الأخرى الشمالية قاطعا السهل الفسيح ، حيث كان المشهد يعبر إليها من النوافذ جميعها الواحدة تلو الأخرى كأنه شريط سينمائي خفضت سرعة عرضه فبانت تقطيعات الصورة جلية واضحة.، أخضر في الرحلة الربيعية وذهبيا في رحلة الصيف وموسم الحصاد. لم يكن هناك وقوف ، بل تسارع وتسارع حتى يصل القطار إلى محطته الشمالية في قلب دمشق . لقد ذهبت تلك الأيام بنقائها وطهرها ، أخذت معها الحب وخّلفت خطوطا ونقاطا تفل الحديد وتقهر البشر.
      تسللت إلى أنفها روائح سنابل الحنطة الخضراء المشوية في أكوام على مد البصر ، في الوقت الذي أحست فيه بصوت المركبة المتباطىء ، مما يعني أنها الحدود .
      الخط مرة أخرى ! قالت بحنق لفت نظر الرجل فتساءل ، لكنها هزت رأسها أنْ لا شيء .
      فرمقها معاتبا:
      ---- لم تنصتي لقصة الفيلم .
      أدرك أنه أحرجها ، فأطلق ضحكة صاخبة :
      --- فيلم أجنبي اسمه (إنهم يقتلون الجياد أيضا ) .
      اقتنصت نسمة ما تزال تحمل رائحة الحنطة المشوية . كانت نسمة حرة تحمل هوية عابرة للحدود ، احتضنتها في صدرها وهي تجيبه:
      ---إنهم يقتلون النسمات ، أيضا !!
      ____________
      حنان الأغا
      28 / 8/ 2007
      "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"

    • #2
      أديب
      تاريخ التسجيل : Apr 2006
      المشاركات : 9,079
      المواضيع : 101
      الردود : 9079
      المعدل اليومي : 1.34

      افتراضي

      حنان.....

      صورة القتل اصبحت هي الاقرب دائما الى مخيلتنا ..من اية صورة اخرى..وكاني به يطال كل شيء..أ تعلمين لماذا..لان قد طال الطفولة..وهذا يعني غياب تام لاية انسانية في الانسان نفسه.
      الخط السردي يتحكم في تناميه.. حضور قوي لتيار الوعي المهيمن على القاصة.. وبما ان القصة القصيرة تحمل دائما سمة الفردية اكثر ما ما تجمله من سمة الجماعية بعكس الرواية طبعا..اجد بانك في قصتك هذه قد استقطبت ثيمات النص من الواقع بكل ما يحمله من انهيار للقيم..وتصدع في اخلاقيات الوجود والتعايش.. بلاشك دون ان تتخلي عن العمل على ايصال الفكرة الاساسية للحدث القصصي الى المتلقي.. بمعنى اخر أنل لم تعتمدي فقط التعقب والتصوير ..و إنما وجدتك تمارسين فعل التعرية بأقصى ما يمكن من الفضح .. لكن بأقصى ما يمكن من التلميح الفني..ولذلك كان اعتمادك على السرد من خلال الوصف الهادئ والرقيق واستحضار الطبيعة..امرا ملزما لايصال الفكرة الى المتلقي..وربما اردتِ ان تخاطبي فيه انسانيته وعاطفته...معاً...والنهاية جاءت تبرز قدر المعاناة الداخلية للقاصة..بحكم استعيابها ووعيها الكامل للواقع.


      دمت بخير
      محبتي لك
      جوتيار

    • #3
      الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
      تاريخ التسجيل : May 2006
      الدولة : موطن الحزن والفقد
      المشاركات : 9,734
      المواضيع : 296
      الردود : 9734
      المعدل اليومي : 1.44

      افتراضي

      حرفك حاد النصل هنا ..
      يشق الذاكرة فتسيل الصور المؤلمة بجمالها وذكرياتها ، تنزف الماضي بلون قاني ، وتضيع النسمة فيختنق النفس ، فلا شهيق ولا زفير ..
      أتقنت رسم الصور ، وتسلسل الأحداث ، أخذتنا معك في رحلة امتدت عبر الزمن الماضي ، لنصل للحظة الحاضر بحصاد من الوجع .

      حنان الأغا ..

      أيتها الأديبة المتألقة ..

      حرفك طوع بنانك ، وروحك التي لازالت تحمل أجمل الذكريات والصور ، تأبى إلا أن تشركنا معها بعضا من ذكرياتها الرائعة التي تحمل ثمار شجرة امتدت جذورها ما بين شرق النهر وغربه ..
      هنا شممت عبق زهور البرتقال ، وحبات القمح الخضراء المشوية ، وزهور الفتنة ..
      ما أروع روحك التي سكنت كل الصور التي رسمتها بحروفك .

      تحيتي أيتها الديبة الرائعة ..
      كوني بخير ..
      //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

    • #4
      الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
      أديبة وفنانة

      تاريخ التسجيل : Nov 2006
      الدولة : jordan
      المشاركات : 1,378
      المواضيع : 91
      الردود : 1378
      المعدل اليومي : 0.21
      من مواضيعي

        افتراضي

        اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
        حنان.....
        صورة القتل اصبحت هي الاقرب دائما الى مخيلتنا ..من اية صورة اخرى..وكاني به يطال كل شيء..أ تعلمين لماذا..لان قد طال الطفولة..وهذا يعني غياب تام لاية انسانية في الانسان نفسه.
        الخط السردي يتحكم في تناميه.. حضور قوي لتيار الوعي المهيمن على القاصة.. وبما ان القصة القصيرة تحمل دائما سمة الفردية اكثر ما ما تجمله من سمة الجماعية بعكس الرواية طبعا..اجد بانك في قصتك هذه قد استقطبت ثيمات النص من الواقع بكل ما يحمله من انهيار للقيم..وتصدع في اخلاقيات الوجود والتعايش.. بلاشك دون ان تتخلي عن العمل على ايصال الفكرة الاساسية للحدث القصصي الى المتلقي.. بمعنى اخر أنل لم تعتمدي فقط التعقب والتصوير ..و إنما وجدتك تمارسين فعل التعرية بأقصى ما يمكن من الفضح .. لكن بأقصى ما يمكن من التلميح الفني..ولذلك كان اعتمادك على السرد من خلال الوصف الهادئ والرقيق واستحضار الطبيعة..امرا ملزما لايصال الفكرة الى المتلقي..وربما اردتِ ان تخاطبي فيه انسانيته وعاطفته...معاً...والنهاية جاءت تبرز قدر المعاناة الداخلية للقاصة..بحكم استعيابها ووعيها الكامل للواقع.
        دمت بخير
        محبتي لك
        جوتيار
        ________________________
        جوتيار أيها الصديق
        هذا تحليل دقيق وشامل ، أشكرك عليه
        ونحن حقا بحاجة لمن يقرأ الكلمات وما تخفي وراءها ، لأن المضمر غالبا ما يكون أبلغ من كل ما أعلن .
        تحياتي وتقديري لك

      • #5
        شاعر
        تاريخ التسجيل : Jul 2007
        العمر : 50
        المشاركات : 1,177
        المواضيع : 55
        الردود : 1177
        المعدل اليومي : 0.19

        افتراضي

        اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الاغا مشاهدة المشاركة
        ________________________
        جوتيار أيها الصديق
        هذا تحليل دقيق وشامل ، أشكرك عليه
        ونحن حقا بحاجة لمن يقرأ الكلمات وما تخفي وراءها ، لأن المضمر غالبا ما يكون أبلغ من كل ما أعلن .
        تحياتي وتقديري لك
        أختي الفاضلة المبدعة حنان

        لقد سعدت لمَّا وجدت أساتذتي سبقوني إلى هذا النص الغني لغة وفكرا وحسا ؛ لأنهم ستروا فقر حرفي .

        ثمة شيء خُيِّل إليَّ وأنا أقرأ العنوان ، أحسست بأني أرتقي سلما ، وفجأة سقطتُ منه ، لعل قتل النسمات يكون مشابها لهذه الحالة لِمَا فيهما من تتابع يحبس فجأة ، واسألي كل من سقط من الدرجة مرة ، فقد سقطت منه مرات ، أسأل الله ألا تسقطي منه يوما .

        تحياتي وتقديري

      • #6
        الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
        أديبة وفنانة

        تاريخ التسجيل : Nov 2006
        الدولة : jordan
        المشاركات : 1,378
        المواضيع : 91
        الردود : 1378
        المعدل اليومي : 0.21
        من مواضيعي

          افتراضي

          اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
          حرفك حاد النصل هنا ..
          يشق الذاكرة فتسيل الصور المؤلمة بجمالها وذكرياتها ، تنزف الماضي بلون قاني ، وتضيع النسمة فيختنق النفس ، فلا شهيق ولا زفير ..
          أتقنت رسم الصور ، وتسلسل الأحداث ، أخذتنا معك في رحلة امتدت عبر الزمن الماضي ، لنصل للحظة الحاضر بحصاد من الوجع .
          حنان الأغا ..
          أيتها الأديبة المتألقة ..
          حرفك طوع بنانك ، وروحك التي لازالت تحمل أجمل الذكريات والصور ، تأبى إلا أن تشركنا معها بعضا من ذكرياتها الرائعة التي تحمل ثمار شجرة امتدت جذورها ما بين شرق النهر وغربه ..
          هنا شممت عبق زهور البرتقال ، وحبات القمح الخضراء المشوية ، وزهور الفتنة ..
          ما أروع روحك التي سكنت كل الصور التي رسمتها بحروفك .
          تحيتي أيتها الأديبة الرائعة ..
          كوني بخير ..
          _______________________________
          العزيزة وفاء
          ما أجمل الصورة التي تشكلينها في مخيلتك لتتلبس النص بتفصيلاته.
          أحسنت والله وفاء.
          وكما أقول دائما فإن الذكرى هي المنهل العذب الوفير الذي لولاه لشلت حروفنا ونضبت ألواننا .
          دمت وسلمت روحك النقية .

        • #7
          الصورة الرمزية زياد موسى العمار شاعر
          تاريخ التسجيل : Jul 2007
          الدولة : سورية
          المشاركات : 597
          المواضيع : 16
          الردود : 597
          المعدل اليومي : 0.09

          افتراضي

          الصديقة الرائعة حنان الآغا تحيّتي لقلبك.
          إنّهم يقتلون النسمات، أيضاً
          قصة بديعة ذات مفهوم راقي، جاءت في سردية جميلة وتفاصيل دقيقة للمشاهد.
          صور معبّرة جدّاً تعكس الواقع بأدق تفاصيله، ولا سيما تلك المشاهد الريفية قرب الخطوط ما بين الأردن وسورية، كشواء الحنطة الخضراء (الفريكة) وما شابه.
          الصديقة حنان الآغا، أمتعتني حقّاً بهذه الرحلة الممتعة والجميلة.
          لك من القلب أبلغ التقدير والمودّة.
          همسة لروحك، لامست شيئاً في داخلي حين ذكرت سهل حوران، فتبسّمت دون إرادة منّي.

        • #8
          الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
          أديبة وفنانة

          تاريخ التسجيل : Nov 2006
          الدولة : jordan
          المشاركات : 1,378
          المواضيع : 91
          الردود : 1378
          المعدل اليومي : 0.21
          من مواضيعي

            افتراضي

            اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الرشيدي مشاهدة المشاركة
            أختي الفاضلة المبدعة حنان
            لقد سعدت لمَّا وجدت أساتذتي سبقوني إلى هذا النص الغني لغة وفكرا وحسا ؛ لأنهم ستروا فقر حرفي .
            ثمة شيء خُيِّل إليَّ وأنا أقرأ العنوان ، أحسست بأني أرتقي سلما ، وفجأة سقطتُ منه ، لعل قتل النسمات يكون مشابها لهذه الحالة لِمَا فيهما من تتابع يحبس فجأة ، واسألي كل من سقط من الدرجة مرة ، فقد سقطت منه مرات ، أسأل الله ألا تسقطي منه يوما .
            تحياتي وتقديري
            __________________________________
            الصديق الأخ أحمد الرشيدي

            صدقني أحس بفرح لدى رؤية توقيعك قرب نص لي .
            شكرا لك وللأخوة جميعهم الذين يتعاطفون مع نصوصي .
            صدقت بالنسبة للسلم والسقوط عنه ، فالعنوان يهبط بنا إلى أيضا التي توحي بآلية ما وتكرار ما.
            ولست أدري أيهما أشد وطأة : السقوط الإيحائي أم الفعلي.!

            الأخ أحمد أنت قارىء مميز ، أحييك .
            احترامي وتقديري

          • #9

          • #10
            الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
            أديبة وفنانة

            تاريخ التسجيل : Nov 2006
            الدولة : jordan
            المشاركات : 1,378
            المواضيع : 91
            الردود : 1378
            المعدل اليومي : 0.21
            من مواضيعي

              افتراضي

              اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد عمار مشاهدة المشاركة
              الصديقة الرائعة حنان الآغا تحيّتي لقلبك.
              إنّهم يقتلون النسمات، أيضاً
              قصة بديعة ذات مفهوم راقي، جاءت في سردية جميلة وتفاصيل دقيقة للمشاهد.
              صور معبّرة جدّاً تعكس الواقع بأدق تفاصيله، ولا سيما تلك المشاهد الريفية قرب الخطوط ما بين الأردن وسورية، كشواء الحنطة الخضراء (الفريكة) وما شابه.
              الصديقة حنان الآغا، أمتعتني حقّاً بهذه الرحلة الممتعة والجميلة.
              لك من القلب أبلغ التقدير والمودّة.
              همسة لروحك، لامست شيئاً في داخلي حين ذكرت سهل حوران، فتبسّمت دون إرادة منّي.
              _______________________
              الصديق الأديب زياد عمار

              أماكن نحتت لها ( أماكنَ ) في أعماقنا منذ الطفولة ، وأزمنة الطفولة ما نزال نعيشها أحيانا عندما نعود للوراء بلحظة ذكرى.
              أقدر تفاعلك وتأثرك بالنص ، فروحه من تراب الأرض التي نحب .
              مودتي وتقديري

            صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

            المواضيع المتشابهه

            1. عذبة النسمات
              بواسطة د. سمير العمري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
              مشاركات: 70
              آخر مشاركة: 22-12-2016, 07:08 PM
            2. يقتلون العيد في عيون اليتامى
              بواسطة احسان مصطفى في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
              مشاركات: 11
              آخر مشاركة: 17-06-2014, 06:21 PM
            3. إنهم يطلقون الرصاص
              بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
              مشاركات: 13
              آخر مشاركة: 09-03-2006, 06:16 PM
            4. دمت الهوى يا عذبة النسمات( معارضة )
              بواسطة أحمد الحربي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
              مشاركات: 2
              آخر مشاركة: 26-01-2003, 11:13 PM
            5. عذبة النسمات
              بواسطة د. سمير العمري في المنتدى دِيوَانُ الشِّعْرِ
              مشاركات: 0
              آخر مشاركة: 05-12-2002, 03:29 AM