الجرحُ نافذةٌ تُطِلُّ على دَمى
شىءٌ تَعَرَّى فى مَهَبٍ للبدائياتِ
لوّث رقرقاتٍ داخلى
الجرحُ أوهنَ قابِلِى
واستعزَبَتْه الباقياتُ الطائحاتُ
على المدى فى ظل مبكاها الرخيص
فى ظلها تبكى إلى ان تشهد الإدبارَ مِنّى
والغِيَبْ
فإذا اطمأنَّتْ لاختفاءِ الخطو مِن أحداقها
قامت تسُبُّ على مسامعِ راغبيها
ما أتاه الوصفُ " تاريخٌ خرِبْ "
والراغبون بلا مشاهدةٍ يديرون الكلامَ
مذبذبينَ فلا إلى مجرى أولاءِ ولا أولئكَ
حسْبما يقضى الطلب
كان الكلام يرِفُّ فى سطح الشفاهِ
ممرراً
كركودِ اسماكٍ مواتٍ
فوق سطحٍ مرتجف
دارت به الأفواهُ دورتها على نهج البلاهةِ
أوقَدَتْ شمسَ اصطناعٍ رائشٍ
لا تنكسف
شمساً تعربدُ فى مجىءِ الليلِ
شمساً سُدَّ مجراها تُكَذّبُ
من يُجيزُ شهادةً تأتيهِ من فَمِّ الكواكبِ
تستعيضُ عن اللآلىء بالخَزَف
الجرحُ نافذةٌ تؤرقُ عالمى..
وانا اطالبُ بالهدوء ولا أزيدْ
ما فىَّ من لَمَمِ الرغائبِ لحظةً
أن يستوى عُنُقى لمن يبغيه جسراً
يقتَفِى بالعيبِ يقظتهُ
على حَوْلِ الرقود
ما عاد فىَّ الحُسنُ يحتَالُ النوايا
كى أمُدُّ إلى شواظِ الجُحْرِ يلدغُنى
إذا ما قمتُ أُسدى بالنصائحِ
عاذلى متنادياً :
أن الجريمةَ لا تُفيد!
يتزاوجُ القنديل والذكرى إذا أخْمَدْتُ
آى الليلِ يا سَهَرى
وها قد أنجبا باليومِ تكنيكاً جديداً
فأناى ما عادتْ أنا
المنطقُ المصفوفُ رَمْياً بالثقاتِ
على أسانيدِ الروايةِ
دونَ جَرحٍ يسبقُ التعديلَ أفسدَ ما بنى
والعنعنات قد افتقرنَ إلى موائدَ
ما تلا عِلمُ الرجالِ عن الخيانةِ
و الفناء ومن فنى
ونميمةٌ نَثَرت سوادَ الحبرِ
فوق السقفِ ترغبُ مثلما موجٌ..
من فوقهِ موجٌ تخَفَّتْ تحته الظلماءُ
فى زيغٍ تُدَبّر للسحابْ
لكنهُ الناموس أن يبقى الظلام بقاعِ ظلمٍ
والسحابُ هو السحاب
12/9/2007