|
قصف العدو مدينتي بسلاحهِ |
قصف الحدائق والعمائر والبشرْ |
رفع الكلاشينكوف فوق رؤوسنا |
فتقاذفت طلقاته مثل الشررْ |
بالطائرات يطوف حول ديارنا |
يرمي بها ما شاء سعياً للضررْ |
سعياً ليثأر في رجالٍ أربعة |
سُحِلوا فنال فؤاده ألمٌ وشرْ |
فلوجةٌ رفضت تهان فقاومت |
لترده فالحق فيها انتصرْ |
أين الضمير العالمي وزعمهُ |
بحقوق إنسانٍ " يموت بلا مفرْ" |
أين الحقوق إذا عدوي قائم |
بسلاحه لينال مني ما بصرْ |
أين الضمير ومقتلي في موطني |
فكأنني فيه الغريب المُحْـتَّضرْ |
أنا مذنبٌ في الكون ذلك أنني |
حرٌ أبيٌ لست أخشى من حضرْ |
أنا مذنبٌ في الكون ذلك أنني |
قد نال ديني في فؤادي مُستقر |
أنا مسلمٌ أحيا لأجل عقيدتي |
وبه أنال سعادتي رغم الخطرْ |
أنا مسلمٌ والحرب جاءت تبتغي |
ديني وعرضي لا سلاحي والثمرْ |
فهنا يموت ضمير عالمهم فقد |
عبث الصليب به فموِّتَ وانتحرْ |