أحدث المشاركات

مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 30 من 30

الموضوع: قصائد الشعراء في رثاء شيخ الشهداء

  1. #21
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.24

    افتراضي

    ياسين عذراً

    شعر نبيل شبيب


    كم من عزاء أو نواح أو قصيدْ
    كم من خطيب أو كلام كالحديدْ
    كم من رجاء في الليالي صاعدٍ
    نحو السماء بدعوة الربّ المجيدْ
    كم من دموع للمآقي أحرقت
    أو ما تولّى سكبَه حزن شديد ْ
    كم أطلق الآهات منّا شاعر
    أو كاتب في كلّ إبداع جديد
    قد أتعب الأقلامَ عمق جراحنا
    وتكسّرت في البحث عن فنّ تليد
    ولو اجتمعنا في صعيد واحد
    وتساءلت أوراقنا هل من مزيد
    ما كان في ميزان ربّ عادل
    ما قد جمعنا مثلَ أدماء الشهيد
    "ياسين" عذرا.. قد غدونا كالدّمى
    نرثي الشهيد ولا نرى الدرب العتيد
    نأبى الشهادة إن رأيناها دنت
    ونقول إنّا نطلب النصر الأكيد
    قد كنت لا تخشى من يهود بغيهم
    في المقعد الجرّار لا الحصن المشيد
    فانظر إلينا في مكاتبنا التي
    نخشى وراء جدارها أذن الرصيد
    لم يعلُ بعض كلامنا وصراخنا
    إلاّ بما يرضاه شيطانٌ مَريد
    إذ أدرك الطاغوت أنّ نحيبنا
    أصداء آهات ونوح لا يفيد
    نحصي ضحايانا إذا سقطوا وإن
    لم نحصِ عدنا للشجار كما نريد
    "ياسين" عذرا أعطيتنا درسا فهل
    تجدي دروس قبل أن يقع الوعيد
    هذي فلسطين التي أحييتها
    فصنعت جيلا عهد أمجادٍ يعيد
    ما كان صنعه بالكلام مردّدا
    أو بالأماني أو بشعر أو نشيد
    بل كلّ ذاك وسيلة أنعم بها
    إن تجعل الإنسان طودا لا يحيد
    "ياسين" عذرا إنّنا نرجو الهدى
    لكنّنا في هذه الدنيا عبيــد
    إن جمّدت أرزاؤنا أحداقنا
    سرعان ما ننسى بلهو نستعيد
    نرضي ببعض كلامنا وجداننا
    فيه الهدى.. لكنّنا لا نستفيد
    "ياسين" لم يرقَ العلا إلاّ على
    التخطيط والتنظيم والعمل السديد
    عبر السنين يعدّ جيلا صامدا
    من كلّ شاب أو فتاة أو وليد
    في الجامعات وفي المساجد كلّها
    في الدور والأحياء في صبر مديد
    من كان يرثي صادقا شهداءنا
    أو قال طوبى للشهيد فذاك عيد
    فليمض في درب عتيد شـقّه
    بالقول والأفعال والجهد الجهيد


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #22
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.24

    افتراضي

    ماذا أسطر يا ياسين

    شعر ابن حيزان


    ماذا أسطر يا ياسين من ألمـي ؟
    قدونكم ينحني يـا شيخنـا قلمـي
    ماذا أسطـر والأحـزانُ عاصفـة
    والدمعُ يقطرُ من عيني على قدمي
    ولستُ أبكيك بل أبكـي عروبتنـا
    أبكي الملايين في ذلِّ وفـي سقـمِ
    رحلتَ للخلد يا شيخي ونحن هنـا
    نذوقُ حسرتنا فـي وافـرِ النعـمِ
    ننامُ فوق الآراك الـذلُّ مفرشهـا
    ولحفها من جحيمِ العـار والألـمِ
    لِهَنَكَ الحورُ في الجنـاتِ مطلعهـا
    كأنه البدرُ يمحـو سطـوة الظُلّـمِ
    لِهْنَكَ الحورُ لم يطمثنَ من بشـرٍ
    كلا ولا جان كالمرجـانِ كالنُجُـمِ
    مُتْ أيها الشيخُ في عزٍ ومكرمـةٍ
    ودعْ بني قومنا في خِسَّـةِ النُظُـمُ
    دعهمْ فقد عجزوا عن شجبِ قتلكمُ
    أخزاهمُ الله من عُرْبٍ ومِنْ عَجَـمِ
    يرضون سادتهم في الغربِ يا أبتي
    يا لعنـةَ الله للسـاداتِ والخـدمِ
    مُتْ أيها الشيخُ لا بل أنت في دعة
    عند المليكِ فلم تقـض ولـم تنـمِ



  3. #23
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.24

    افتراضي

    سينية الشيخ ياسين

    شعر عبد الوهاب القطب


    (صُنْتُ نفسي عَمَّا يُدَنِّسُ نفسي)
    بِزَمانٍ يَعُجُّ في كُلِّ رِجْسِ
    وَحَمَلْتُ الفُؤادَ فيهِ عَلى الحُبِّ
    وَرِيحُ الجَفَا تَجُولُ بِحِسّي
    وَتَناسَيْتُ غَدْرَ مَنْ غَدَروا بِي
    وَتَجَاهَلْتُ لُؤْمَ كُلِّ مُخِسِّ
    وَأبَيْتُ الهَوانَ رَغْمَ العَوَادِي
    رافِعاً هَامَتِي بِعِزٍّ وَرَأْسِي
    وَحَفِظْتُ العُهودَ.. ما خُنْتُ عَهْداً
    رَغْمَ نَكْثٍ مِنَ الرِّفاقِ وَنكْسِ
    أناَ مَنْ عَانَقَ السَّحَائِبَ فَنِّي
    وَرَوى شِعْرِيَ الأثيرُ بِجَرْسِ
    تَتَغَنّى الطُّيورُ فيهِ وَتَشْدو
    فِي انْسِيابٍ مُوَقَّعِ اللحْنِِ سَلْسِ
    مُسْتَمِدَّاً خَلائِقِي وَشُمُوخِي
    مِنْ صِفاتٍ تُشْفي الصُّدورَ وَتُؤْسِي
    سَنَّها المُصْطَفى فَمِلْتُ اليها
    مِثلَما مَالَتِ الغُصُونُ لِشَمْسِ
    وَحَرِيٌّ بالمسلمينَ جَميعاً
    أنْ يَهُبُّوا وَيَصْرُخُوا بعدَ خَرْسِ
    قدْ صَحَتْ مِنْ رقادِها الأمَمُ الاخْرى
    فَحَتّامَ تَرقُدونَ بِرَمْسِ
    رَحِمَ اللهُ أحمداً كانَ فينا
    خيرَ صاحٍ وَناصِحٍ وَمُؤَسِّ
    وَمُعِينٍ وَمُرْشِدٍ ذي شُموخٍ
    في زَمانِ الاقزامِ من كلِّ جِنْسِ
    كَمْ تَحَدّى اليهودَ دونَ حِراكٍ
    وَأَهانَ اليهودَ مِن غَيرِ نَبْسِ
    رُبَّ جَاثٍ أقدامُهُ لَمْ تَطَأ أرضاً
    بها داسَ فَيْلَقاً أَيَّ دَوْسِ
    إيهِ يا شيخَنا المُفارِقَ إيهِ
    كَمْ صَنَعْتَ النفوسَ نَفْساً بِنَفْسِ
    ثُمَّ صُغْتَ الجِهادَ لَحْناً أَبِيَّاً
    عَزَفتْهُ حَمَاسُ في كلِّ عُرْسِ
    يا لَهُ منْ لَحْنٍ جَميلٍ طَهورٍ
    لِحَياةٍ كَريمَةٍ ذاتِ قُدْسِ
    أيُّها الشَّيْخُ هذِهِ أمَّةٌ لا
    يُرْتَجى مِن أنْذالِها أيُّ بَأْسِ
    هذِهِ أمَّةٌ عَقيمٌ دُجاها
    مُكْفَهِرٌّ وَبارِدٌ بَرْدَ رَمْسِ
    يا ضَميرَ التاريخِ قُلْ لِي أضَمَّتْ
    مِثلَ قَوْمي يوماً مَزابِلُ أمْسِ
    شَهِدَ الُله أنَّني مِن أذاهم
    زادَ جُرْحي وَشَابَ شَعْرِي بِرَأسِي
    وَضَيَاعِي ما بيْنَ حَلٍّ وَحَلٍّ
    كَضَياعِ المَطْرُودِ أيانَ يُرْسِي
    لاجئٌ هائمٌ وَلا مِنْ مُغيثٍ
    مُسْتَباحُ الأعْراضِ أحْرُسُ قُدْسِي
    مِنْ عَدُوٍّ بَزَّ الخَنازيرَ عُهْراً
    ليسَ يُرْضيهِ غيرَ قَتْلي وَطَمْسِي
    كلُّ حَلٍّ يَجيءُ مِنْ أرْضِ روما
    هُوَ حَلٌّ مُهَوَّدٌ لا يُؤَسّي
    فاليَهودُ القُرودُ أحْقرُ شَعْبٍ
    مِنْهُ إبليسُ يَسْتَعيذُ بِهَمْسِ
    كيفَ نَرْضَى بِغَزَّةٍ وَأريحَا
    وَاْبْنُ بيسَانَ فيِ المُخَيَّمِ مَنْسِي
    أينَ مِنْكُمْ يا أيُّها العُرْبُ قُدْسٌ
    قَبَّلَ المُصْطَفى ثَراها بِأمْسِ
    وَأتاها الخَطَّابُ مَشْيا وَأمْسى
    يَحمُدُ الَله في خُشوعٍ وَهَمْسِ
    ليتَ شِعري واليومَ أضْحَتْ كَوَكْرٍ
    لِحُشودِ اليَهودِ مِنْ كلِّ جِنْسِ
    يَقْتُلونَ الاطفالَ قَتْلَ الأقاحي
    تحتَ قَصْفٍ مِنَ الجَحيمِ وَغسِّ
    وَحَواليْها المُسْلِمونَ وُجُومٌ
    وَكَأنَّ الوَرى أُصِيبوا بِخَرْسِ
    وَكَأنَّ الأقصى كَنيسَةُ مَهْدٍ
    وَكَأنَّ القُرآنَ أسفارُ قِسِّ
    يا إلهي كَبيرةٌ هذِهِ البَلْوَى
    على النَّفْسِ وَالضَّميرِ وَحِسِّي
    يا إلهي اليكَ أشكو انْتِفائي
    وَشَقائي وَمُرَّ عَيْشِي وَبُؤْسِي
    رَبِّ هذا القَضَاءُ مِنكَ قَضَاءٌ
    لا أعِي قََطُّ مِنْ ضَآلةِ نَفْسِي
    رَبِّ إني أشكو إليكَ قُصُوري
    فَتََرَفَّقْ بي في قُصُوري وَلُبْسي
    كلُّ ما أرْجُوهُ رِضَاكَ وَإنِّي
    طَامِعٌ في رِضَاكَ ما صُنْتَ نَفْسِي
    رَبِّ ذا الشَّيْخُ قَدْ أتَاكَ شَهِيداً
    فَتَقَبَّلْ في جَنّة الفِرْدَوْسِ



  4. #24
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.24

    افتراضي

    ها قد مضيت

    شعر معارج الروح


    ها قد مضيت إلى الجنان شهيدا
    واليوم فجر قد أطل جديدا
    فجر أتى بالمسك من دمك الذي
    أحيا الضمائر واستفاق رقودا
    واستنهض الآلاف تهتف أحمدا
    وأمد قافلة الكفاح وقودا
    ويعج في الميدان صوت هزابر
    هبت تدك معاقلا وحشودا
    فترى السواعد إن هوت فوق العدا
    سقت الحتوف وشردت تشريدا
    قد أصغرت عيشا يبيع كرامة
    ومن الحياة تجردت تجريدا
    إن البطولة في ميادين الوغى
    ليس البطولة قمة وبنودا
    تبا لمن باعوا الرجولة بالخنا
    والغرب ساقهم إليه عبيدا
    أسن الرجال من الركود على القذى
    والماء يأسن إن أطال ركودا
    لا خير في قوم تداس حقوقهم
    أن يرتضوا عند الهوان قعودا
    .....
    يا من رحلت عن الحياة مكرما
    ظن اللئام بأن تموت بقصفهم
    لكنهم قد أكسبوك خلودا
    إن غبت عنا لن تغيب مبادئ
    صنعتْ لدحر الظالمين أسودا
    تبكيك أرض كنت فوق أديمها
    رمز الإباء وفارسا صنديدا
    واليوم تحملك التي قبل الممــ
    ـــات حملتها حتى قضيت شهيدا
    كم كان وجهك بالكرامة مشرقا
    كم كان عزمك يرهبنّ يهودا
    لم يخب نورك فوق أو تحت الثرى
    وغدوت في ثغر الزمان نشيدا
    نم يا مجاهد في ضريحك راضيا
    ما كان ربك أن يضيع جهودا
    .....
    الشعب بعدك سائر يقفو الخطى
    قد نصّبوا الليث الهصور خليفة
    وأراه رأيا صائبا وسديدا
    يا خالدا فرق فديتك جمعهم
    ولتضربنْ بالفاتكات قرودا
    حتى يعود الحق يشرق فجره
    حلوا يهدهد بالنشيد وجودا



  5. #25
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.24

    افتراضي

    بعد الشهيد

    شعر نبيل شبيب


    يا شهيد الحقّ حقّقت المرادْ
    رافعا هامة صنّاع الجهاد
    قائدا للجيل في صدّ العدا
    صامدا كالطود يحدوك السداد
    شامخا لا تنحني في محنة
    زلزلت أقدام عبّاد العباد
    قد عرفت الله ربّا قاهرا
    كلّ نمرود وفرعون وعاد
    يملؤون الأرض أجنادا فهل
    من مفرّ يُرتجى يوم التناد
    بل هو الموت بأيدي فتية
    يرصد الطاغوت في سهل وواد
    أنت من علّمتهم معنى الفدا
    في جهاد البغي لا يُجدي الحياد
    لم تساوم في حقوق أصبحت
    لا تُصان اليوم إلاّ بالزناد
    لم تبع تاريخ شعب صامد
    أو تبع أرضا طهورا في مزاد
    لم توجّه نحو أهل طلقة
    رغم غدر حاقد خان البلاد
    أين "كامْبْ ديفِد" و"مدريد" التي
    أنجبت "أوسْلو" على درب الفساد
    أين من صاغ اتفاقات غدت
    يوم أطلقت الفدا.. طيّ الرماد
    تكتب التاريخ بالأدماء إذ
    يحسبون الحقّ يمحوه المداد
    تأنف الأقلام والتاريخ من
    فرط ذلّ في جباه القوم باد
    من خيانات إذا ما أنجبت
    نكبة عادوا لفتك بالسواد
    إن دعا داعي الجهاد استيأسوا
    يزعمون العجز عن خوض الشداد
    أو دعت صهيون لبّوا عصبة
    يطلبون السلم قطعانا تُباد
    لا ترى منهم سلاحا مشهرا
    غير ما يحمي عدوّا في عناد
    أمعنوا جورا وظلما فاحشا
    عفّ عن مثله وحش البواد
    بئس قوم دون عزّ صانهم
    أو شموخ أو صمود أو رشاد
    يحسبون العزّ قصرا شيّدوا
    إذ هم الأموات في ذلّ يشاد
    يا شهيد الحقّ في جيل طوى
    صفحة سوداء.. بالأرواح جاد
    راية النصر التي أمسكتها
    لم تزل مرفوعة فوق الوهاد
    قادت الجيل على درب الفدا
    تخبرُ الأصحاب في دار المعاد
    ذاك "ياسين" الذي أورثتمُ
    عُهدة الأقصى ورايات الجهاد
    في جنان الخلد مثواه الذي
    لم نزل نرجوه والأدماء زاد
    كان صرحا شامخا في عزّة
    إن مضى لا نرتدي ثوب الحداد
    يا دعاة الحقّ هذي أرضكم
    فاصدعوا بالحق حتّى تستعاد
    نحن من أعلن للإنسان عن
    خير درب إن طغا شرّ وساد
    لم نزغ عن درب أخيار مضوا
    ناشرين العدل روّاد الرشاد


    https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?s=&threadid=4225

  6. #26
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.24

    افتراضي

    ملحمة الحزن

    شعر د. جمال مرسي


    لو أستطيعُ صَمَتُّ يا إخواني
    و كتمتُ في جوفي لظى أحزاني
    و حبستُ دمعي في العيونِ مُكبَّلاً
    كيَدِيَّ في قيدٍ من النيرانِ
    لكنَّه قد ثار حين حبستُهُ
    بين الجفونِ كثورةِ البركانِ
    ما كنتُ صخريَّ المشاعرِ حينما
    هجم الأسى بجيوشهِ فغزاني
    و كأنَّهُ يدري بأنِّي مُوهنٌ
    مِمّا دها كلَّ الورى ، و دهاني
    خطبٌ ألمَّ بأُمَّتي ، فتزلزلتْ
    من هولِهِ منظومةُ الأكوانِ
    خطبٌ ، و كم أعيت خطوبٌ قبلهُ
    هجر الكرى جرَّاءها أجفاني
    خطبٌ ، و هل بعد ارتحالك شيخنا
    و إمامنا (ياسينُ) خطبٌ ثانِ
    إني نظرتُ إلى الصباحِ رأيتُهُ
    مُتوشِّحاً ثوبَ الظلام الجاني
    و نظرتُ مُرتقِباً إلى شمس الضُّحى
    غابت ، و حلَّ مكانها ليلانِ
    و إذا النجومُ بكلِّ ليلٍ صخرةٌ
    شُدَّتْ إلى الأوتادِ بالأرسانِ
    و رأيتُ عينَ البدرِ تذرفُ دمعها
    و الغيمُ جاد بمائهِ الهتَّانِ
    و الطير تأبى أن تبُثَّ غناءها
    أو أنْ تجودَ بأعذبِ الألحانِ
    فسألتُ:ماذا ؟ هل أنا ذات الأنا
    و هل الزمان أيا رفاقُ زماني
    و هل البسيطةُ لم تزل بمدارها
    أم أنها كفَّتْ عن الدورانِ
    و سألتُ مَنْ حولي : إصدقٌ ما نما
    لمسامعي ، فأصمَّ لي آذاني ؟
    باللهِ قولوا أنَّ ما أبصرتُهُ
    ضربٌ من التزييفِ و البُهتانِ
    بالله قولوا أن أخباراً أتتْ
    عبر الأثيرِ تموجُ بالهذيانِ
    باللهِ قولوا أنَّ سمعي خانني
    ومن الأسى لم تُبصرِ العينانِ
    أَوَ ذاكَ ( ياسينُ ) الذي أشلاؤُهُ
    كشذورِ دُرٍّ بُعثِرَتْ و جُمانِ
    هذي الدماءُ الطاهراتُ عرفتها
    أزكى من النسرينِ و الريْحانِ
    و الرأسُ مُنتصبٌ كبندٍ شامخٍ
    رَكَزَتْهُ فوق الشامخاتِ يدانِ
    و العينُ تنظرُ للسماءِ ، كأنّها
    ترنو لمقعدها لدى الرحمنِ
    و جبينُهُ الوضّاءُ نهرٌ سائبٌ
    تجري بِهِ سُفُنُ الرُّؤى بأمانِ
    و اللحيةُ البيضاءُ صبحٌ مُسفِرٌ
    بثَّ الضيا بضّاً بكلِّ مكانِ
    و القلبُ يحتضنُ (السليبَ) ، و نبضُهُ
    سمِعتْهُ حين ترنَّمَ الثقلانِ
    أرأيتَ غُثرَتَهُ هناك تحرَّقَتْ
    شوقاً ، و قد تركتهُ منذ ثوانِ
    أرأيتَ مقعدهُ الأبيَّ كمثلِهِ
    ليس الأذلَّ كمقعد السلطانِ
    يا كم تلازمَ و الشهيدَ أحبّةً
    و اليومَ أعجبُ كيف يفترقانِ
    كيف استطاع الخِلُّ تركَ خليلهِ
    فرداً ، و كان المخلص المتفاني
    قولوا بأنِّي واهمٌ و مضلّّلٌ
    فيهِ العمى و الجهلُ يصطرعانِ
    قولوا بأني مثل سائرِ أمتي
    أعمى يسيرُ بموكبِ العميانِ
    ما عاد يشغلنا سوى أقواتِنا
    و الرقصِ عند معازفٍ و قيانِ
    آمنتُ باللهِ العظيمِ حسيبِنا
    ما خاب مُلتجِئٌ إلى الديّانِ
    هولُ المفاجأةِ العظيمةِ راعني
    و صدى الفجيعةِ داخلي أنساني
    (ياسينُ) لم يكُ خالداً و مُخلَّداً
    إلا بدارِ كرامةٍ و جِنانِ
    ملكَ القلوبَ بعطفِهِ فثوى بها
    متأنِّقاً كالزهر في البستانِ
    يا (أحمدُ الياسين) لستَ بميِّتٍ
    بل نحنُ ، لكنْ دونما أكفانِ
    أنت الشهيدُ ، و إننا يا للأسى
    غرقى ببحرِ مذلّةٍ و هوانِ
    ما عاد فينا غيرُ صوتِ حناجرٍ
    واهٍ برغمِ ضخامةِ الأبدانِ
    سقط القناعُ عن الوجوهِ ، فكلُّنا
    يا شيخُ نحملُ سحنةَ الإنسانِ
    لكنْ إذا حدَّقتَ في قسماتِنا
    عربيَّةً في ثوبِ أمريكاني
    إنّا غدوْنا كالنعامةِ ، رأسُها
    في الطينِ من خزيٍ و من خذلانِ
    نجري وراء الغربِ نبغي منهجاً
    و أمامنا المنهاجُ في القرآنِ
    أخذوا الحضارةَ من معينِ كتابنا
    و نروم مجداً في حِمى الرومانِ
    السُنَّةُ الغرّاءُ غصنٌ وارِفٌ
    و نريدُ ظِلَّ المنهجِ العَلْماني
    يا للأسى يا شيخُ من ساساتنا
    لاذوا بصمتِ الخانِعِ المتواني
    في حِضنِ أمريكا أراهم هُجَّعاً
    مستمتعين بلذةِ الأحضانِ
    أسيافُهُمْ أضحت دُمَىً أثريّةً
    نُقِشَتْ بإتقانٍ علىالجدرانِ
    ظَمِئَتْ فما شرِبَتْ دماء عدوها
    جاعت فما مُدَّتْ يدٌ بحنانِ
    من ليْ بسيفِ اْبنِ الوليدِ أضُمُّهُ
    و أجذُّ رأس مُخادعٍ شيطانِ
    من لي بجيشِكَ يا (رشيدُ) أقودُهُ
    لأَدكَّ حِصنَ مُخنَّثٍ و جبانِ
    مَنْ لي برمحٍ سمهريٍّ شامخٍ
    من لي بسيفٍ مُصلَتٍ و حِصانِ
    سأُعلّم اْبني ، رُبَّما من صُلبِهِ
    يأتي (صلاحُ) محطِّم الصُّلبانِ
    سأعلمُ ابني أنْ يكونَ مُجاهِداً
    بالنفسِ ، لا بمشاعرِ و لسانِ
    و أقولُ يا ولدي أبوكَ و جيلُهُ
    عجزوا ، فخُذْ ثاراتِ جيلٍ فانِ
    قتلتك إسرائيلُ ، لا بل ضعفُنا
    و كلاهما يا شيخنا سيّانِ
    النار تحرقُ و السكوتُ كذالكم
    فاعجبْ لصمتٍ حارقٍ أعياني
    و اعجب لصاروخٍ يواجهُ مقعداً
    يا لاختلال العدلِ و الميزانِ
    شارونُ يبني جيشَهُ و عتادَهُ
    و نغطُّ في نومٍ لذيذٍ هاني
    هم من دمانا أبرياءُ ، و إننا
    صُنّاعُ إرهابٍ بكلِّ مكانِ !
    إن دُكَّ بُرجٌ، دُمِّرَتْ بغدادُنا
    أو مات هِرُّ جِيئَ بالأفغاني
    و إذا تعثَّرَ كلبُهُمْ في خطوِهِ
    فالعُربُ و الإسلامُ مُتَّهَمانِ
    لهم السلاحُ قديمُهُ و حديثُهُ
    و لنا الردى أو قبضةُ السجّانِ
    خسِئوا ، فإنَّ دماءنا موتٌ لهم
    سيروْنَهُ يا شيخُ كلَّ أوانِ
    أجسادنا متفجراتٌ أُقِّتَتْ
    لتدكَّ حِصن البغي و الطغيانِ
    و لسوف نأخذُ ثأرَ كلِّ مجاهِدٍ
    بذلَ الدماءَ لنُصرةِ الأوطانِ
    يا من عبرت بنا حدود خنوعنا
    و أضأْتَ قِنديلاً بكلِّ جَنانِ
    و زرعتَ في كلِّ القلوبِ محبَّةً
    و غرستَ فيها من عظيمِ معانِ
    علّمتنا أن الشهادةَ مطلبٌ
    ليست تُنالُ براحةٍ و أماني
    و بأنّ من رام الخلودَ مضى لهُ
    مُتوثِّباً بعزيمةِ الشجعانِ
    صليتَ فجركَ ثُمَّ جاوزت المدى
    نحو الخلودِ و جنة الرضوانِ
    فانعم بصحبةِ أحمدٍ خيرِ الورى
    واحصد جزاء البرِّ و الإحسانِ
    إن كنت قد فارقتنا في لحظةٍ
    فلعلَّ فيها نقطة الغليانِ



  7. #27
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.24

    افتراضي

    وداعاً شيخنا

    شعر ابتسام صايمة


    وداعاً...........شيخنا
    تتوقف الكلمات تعلن عجزنا..
    غامت رؤاي َ فلا أرى...
    نارٌ تمزق أضلعي .
    وحشٌ يمزق أضلعك..
    هم وسّدوك ترابنا..؟؟؟
    بل أي قلب ٍ أًََوْدعك...!!
    تركوك وحدك شيخنا ...!
    أرواحنا بقيت معك
    لو كنت ترجع بالدموع لكان دمعي أرجعك
    يا من قضيت العمر ترجعنا لنهج محمد
    ما أروعك
    الفخر كل الفخر لي أن أتبعك
    يا فارساً نمشي بنور جبينه،
    سيخيب من قد ضيعك
    الكون خلفك سار يبكي -سيدي-
    وملائك الرحمن ممن ودعك

    ***
    أنّى ألتفتُ أراك يا شيخي الحبيب
    أنى التفت أراك يا قمراً أضاء جوانحي
    أنّي يغيب......؟؟
    في وجه غزةَ ...شاحب ٌ
    في " دار أرقمَ "
    في" المجمع ِ"
    في الشوارع ِ
    في المخيم ...في الدروبْ
    في كلٍّ ناحيةٍ لمست فضاءها ...
    يعلو النحيبْ
    يا غزةً قد غاب شيخك
    فجرّي غضبكْ.. لهيب
    ***
    يا غزةً ..قد غاب أحمدُ
    فارتدي ثوب الحداد
    يا غزة ً قد غاب فجركِ
    واستحال إلى سواد..
    ***
    أواه ُ يا فجراً تسربل بالدماء
    ذهب الذين نحبهم
    وقلوبنا ...!!
    بيت العزاء...
    هل يُرجع الشيخ المغادر
    ألف ألفٍ من رجاء؟
    ****
    ستظلُّ تحيا في الفؤاد منارةً تهدي القلوب
    ستظل بسمتك الحنون تضيء في ليلي الدروب
    سيظل صوتك بيننا
    في منهج الإخوان ِ
    في درب الحماس الصاعدِ...
    في صولة القسام ِ والفجر الجديد الواعدِ
    ****
    لا ...لن نقول لقد مضى...
    فاهنأ..... هنالك شيخنا
    قد طبت نفسا عندما ..
    رضيَ الإلهُ فكل عمرك بالجهاد قد انقضى
    أن تستحقَّ شهادةً..!!
    لَهُوَ الرضى ...



  8. #28
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.24

    افتراضي

    في رثاء الشيخ

    شعر رمضان عمر



    لكنه الشيخُ الجليلُ
    القائدُ العملاقُ
    سرُّ الخصبِ
    في بحرِ الجهادِ
    ….
    أبيُّ نفسٍ
    ما وَنتْ يوماً
    لظلمٍ
    انه العلمُ
    الإمامُ
    المرشدُ
    ……..
    لكنه الياسينُ
    لو عرفوا المكانةَ
    كيف يجرؤ عابثٌ
    متهورٌ
    مسَّ العرينِ
    اللاهبِ المسجورِ
    قد- والله- حانَ الموعدُ
    ……. ……
    ما كان يكفي أنْ
    نصدَّ الطعنةَ النجلاءَ
    بالكفِ البريئةِ؛
    اسرجوا كلَّ الخيولِ
    الفاتناتِ.
    تقدموا…
    بقذائفِ القسام
    بالالغامِ
    بالردِ المزلزلِ.
    انها الثاراتُ؛
    ما فل الحديدَ سوى الحديد
    وكل ردٍ يرعدُ
    …….
    الله أكبرُ يا جحافلنا الفتيةَ،
    يا ألوفَ العاشقينَ
    لجنة الفردوسِ،
    قد طاب اللقاءُ،
    وهمهمت
    خيلُ العقيدةِ.
    قد ادار لنا العدو مجنهُ
    وصلاة عصرِ الغاضبين
    بصحن خيبرَ….
    لا نجوت اذا نجوتم
    يا يهودَ
    الشؤمِ.
    إن العين بالعين
    وإن السنَّ بالسنِّ
    وإنا قد عزمنا امرنا
    والكونُ يشهد
    …………..

    لكنه الروحُ الأبيةُ
    رمزَ عزتِنا
    رصينَ الخطوِ
    قائدَ ملةٍ
    أستاذَ مرحلةِ الجهادِ…
    هو الامينُ المستشارُ
    إرادةٌ في الفعلِ
    عزمٌ في اليقينِ
    سلمتَ يا شيخي
    بموتك
    في جنانِ الخلدِ
    نعم المقعدُ
    ……….
    قصدوا غيابكَ
    حينَ نُوريكَ الترابَ
    فليت شعري!!!!
    كيف تسلوك الملايينُ التي
    رضعت تعاليمَ الجهاد!!!
    تجندت في واحةِ الياسين
    كانوا واهمين!!؛؛
    لأنَ شعبَ العز يعرفُ
    كيف يستلُّ الردودَ
    من الوريدِ
    وكيفَ يختلق المعاييرَ
    الرديفةَ للجريمة.
    انه الإسلامُ
    وا اسلام
    نعم الماردُ



  9. #29
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.24

    افتراضي

    الشيخ لم يغادر

    شعر ياسر



    من قال أنك قد مضيت ولم تتمّ لنا الوصية
    قل يا حبيبي استأذنتك -على تطاطؤها- المنية
    وأردت ان ترقى إلى حيث الرفيق، محمد خير البرية
    مالي وما للعين تبكي -يا حبيب- عليك، بل تبكي عليَّ

    إني أراك تحدث العظماء عن معنى الخلود
    وأراك تمشي في رياض الخلد تحكي للمدى سرَّ الصمود
    وتحدث الأشجار والأنهار والعسل المصفى والورود
    عن سر شعب قدم الشهداء قرباناً لإرضاء الودود
    ولأجل أن تحيا الورود بأرضه.. تتنشق الأنسام من دون القيود

    إني أرى الشهداء يصطفّون عندك يضحكون لنور طلعتك البهية
    بل يشكرون الله أن زاد النعيم على الشهيد -بكم- لمنزلة علية
    إني أراهم -سيدي- في الخلد يلتمسون لحيتك الندية
    إني أراهم -سيدي- قد هللوا للقاء ملهوف وتأدية التحية
    إني أراهم -سيدي- إني أراهم..
    قد هللوا فرحين، لا خطرٌ يُداهم..
    ولا غصص قوية
    * * * *

    وتركتنا..
    في الحزن لا ندري الشمال من الجنوب
    وتركتنا..
    يا.. كنت بوصلة القلوب إلى القلوب
    وتركتنا..
    كيف احتمال القلب - يا قلبي- لتدمير الخطوب
    وتركتنا..
    يا أجمل الأرواح -يا شيخي- ويا أعلى الرجالْ
    وتركتنا..
    من سوف يهدينا ويرشدنا إلى ساح القتال
    وتركتنا..
    من سوف يكسر عند كرسي الشموخ، أذى النصال على النصالْ
    وتركتنا..
    كل الدموع تحجرت، يا هول قلب، لا تقاومه الجبال
    أتركتنا؟
    أنا لا أصدق أن مثلك قد يموتْ
    أنا لا أصدق أن يعمّ الصمت فينا والسكوتْ
    إن الشهيد إذا ارتقى يحيا
    إن القعيد إذا ارتقى يمشي
    قم -يا حبيبي- القدس تنتظر المسيرة والفتوح
    قم -يا حبيبي- أطلق الفجر الذي من نور وجهك
    من جبينك من دماك أتى يلوح
    قم يا حبيبي
    يا سرّ حب في فؤادي أشتكيه ولا أبوح



  10. #30
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.24

    افتراضي

    الشيخ أحمد ياسين

    شعر عبد العظيم حسن



    لقد بلغ الشيخ أحلامه ُ
    ووسد في القبر آلامه ُ

    وعاد ليحيا حياة الملوك
    أهذا هو الموت؟
    أم أنه
    ولادة فينوس بين الركامْ؟

    وينبعث النور بين الغمامْ

    وصوت القنابل
    صوت الكرامة صوت السلام
    على جانبيه
    يدوي ببشرى
    وينساب عطرا!!

    أهذا هو الموت أم صوت يافا؟

    تزغرد نشوى
    توزع أشلاءه الحمر حلوى؟

    أهذا هو الموت أم موعدُ؟
    على جانبيه الشذى يسجدُ؟

    بربك قل لي أهذا النعيم

    هو الموت أم أنه مولدُ؟!



صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. رثاء شيخ الشهداء -رحمه الله
    بواسطة الطنطاوي الحسيني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 23-03-2009, 04:16 PM
  2. قصيدة عبد الوهاب قطب المشاركة في مهرجان عكاظ(المبنى فقط)في رثاء شيخ المجاهدين ياسين
    بواسطة نزار الكعبي النجفي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-10-2004, 05:03 AM
  3. شيخ يمنع من الخطابه بعد خطبته عن شيخ ياسين بزعمهم انه تطاول على (الذات الاْميريه)
    بواسطة نعيمه الهاشمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-05-2004, 10:18 PM
  4. متابعات نقدية لقصائد الرثاء في شيخ الشهداء
    بواسطة رمضان عمر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-04-2004, 09:24 PM
  5. في رثاء مرشدنا شيخ فلسطين الامام القائد أحمد ياسين
    بواسطة رمضان عمر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 26-03-2004, 09:11 AM