أقتاتُ من أملي ذكراك يـا أملـي ويورقُ الهمُّ في الوِجدانِ ألوانـا ! وأُغمضُ الوجدَ والأشواقُ تلهبنـي ناراً تميّزَ فيهـا الغيـظُ بركانـا ! قد تذبلُ الروحُ فالآهاتُ تخنقُهـا هلاّ أتيت َ بغَيْثِ القُـربِ هتّانـا لا زلتُ أُبصرُ بعضَ النورِ في جزعي أراهُ في جـذوةِ الأحـلامِ أحيانـا لا زالَ روضُ فؤادي مورقاً وَلِهـاً لا يرتضي غير تلك الروحِ إنسانـا وقاربي بين أمـواجِ الهـوى قَلِـقٌ رهنَ العبابِ..! فهل تأتيـهِ ربّانـا وهل ترى الروحَ في بيداءِ عُزلتهـا؟ في دربِ يأسي تُمنّي النفسَ سلوانا! تبدّلَت حسرةً بالوصـلِ وا أسفـا واستبدلت ببريق الوصلِ هجرانـا متى تعودُ فقد أتعبـتُ بوصلتـي متى أرى الروضَ بالآمـالِ ريّانـا متى!؟ متى!؟ يا حبيبَ الروحِ تبعثني فقد تراني بطولِ الهجـرِ جثمانـا