ما زلتِ تسكنين الأعماق
وإن لم اعترف فإنني محب عاق
فكم انا محتاج إليكِ وكم أنا مشتاق
خطواتنا مشيناها معاً
بسماتنا رسمناها معاً
دموعنا
آهاتنا
ضحكاتنا
صرخاتنا
خرجت من الأعماق
عزفت لنا بأناملٍ من عنبرٍ
لحناً من الأشواق
أوتاره سنابل مملوءة باللؤلؤ البرّاق
أحلامنا
خطواتنا
-وإن أذنت لي-
فسأسمها أوهامنا
وإن تلاشى أملها على باب الفراق
فإنها محفوفة... محفوظة... بحبنا الذي لها هو واق
فيا سيدتي
أنني جريح غارق بدميَّ المُراق
فلو سمحتِ لملمي جرحي الذي سببته بسهمكِ
فكفاني ألماً فلم أعد أستطيع أن أمنع صراخاً سيملأ الآفاق
جودي علي بضمةٍ بل أكثري العناق
فهو البلسم "من مصباح علاء الدين" أتاني به العملاق
فحبك يا سيدتي علقمٌ
لكنه حلو المذاق