المطر
أم يحيى تسكن في وادي سحيق...
تهاجمها سيول الأمطار الشتوية ..ككل عام..
تدمر تخرب..وتفقدها الكثير من القليل الذي تملكه..
وهي مصرة على استضافة أولى القطرات بالزغرودة..
تقف فوق سطح منزلها تبلل الشعر والثياب..
وهي سعيدة كالأطفال بالمطر..لسانها لا ينفك لاهجا بالحمد..
وفي كل مرة تقول:
الحمد لله الذي طهرنا من ماء السماء..