قرأت رائعة أخي د. جمال مرسى التي اراد بها ان يرعبنا بقوله أنه سيهجر الشعر ، ثم عاد ليؤكد لنا أن جمال قوله ورقة مشاعره لا يمكن ان يتخلى عنها بسهولة ويتصدى لنفسه بمنعها من صياغة هذه الأحاسيس بأشعاراً وكلمات ، تخدمه أولاً وتخدم أمته ودينه كذلك .
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...&threadid=4144
لذلك كتبت هذا الرد الذي أتمنى أن ينال اعجابكم جميعا .
إذا آليتُ شعري امتناعي فما أبقيت شيئاً من دفاعي وإني في ممانعتي لشعري أكون مخرّباً بيدي قلاعي أحقاً أن شعري ليس يجدي ( لرأبِ الصدعِ أو فضِّ النزاعِ ) فإني قد قطفت ثمار شعري فهاكم اسمعوا بعض انتفاعي بشعري كم زرعت بنفس قوم محبة دين ربي باقتناع بشعري كم تجدد في رجال أحاسيس التحدي والصراع إذا نامت عزائمهم ستغدو لدى الإنصات اكبر من شراعي وإن خارت قواهم لن يخوروا وقولي ثائر فيهم يُراعي أسِنُ سلاح حربٍ من مقالي وتنشأ ثورةً عند استماعي أُهيّج كل سهم لانطلاق وأمنح كل رمح من شعاعي أنا ملك القوافي لم أعرها لغير الدين شيئاً من طباعي كذا حظي سلاحي في فؤادي ويبرزه لساني والتياعي فكم من فارس أضحى بقولي يدك بعزمهِ كل القلاعي وكم من فارس قد زاد شوقاً لجناتٍ بجد واندفاعِ فإني فارس الإحساس أمضي بقولي فوق هامات امتناعي وإني بالمقال أهز جيشاً إذا ما هزه يوما ذراعي وإني صوت أصداء تردد إذا ما قد دعا للحق داع ِ فهاكم ذا جيوش العُربِ ماتت بلا حرب ولكن بالخداع عدوهمُ يخادعهم بلفظ ويزرع ما يشاء بهم أفاعي فيُرسل كل أفعى في بلادٍ تئن لضعفها كل المراعي ومن تكن الأفاعي لهُ سلاحاً فأهون ما يقدمهُ التداعي يعودُ ليقتل الأفعى ولكن يذيقك مر نار واختراعِ فما أفّعاهُ إلا فتحُ بابٍ لتأتي نحو أرضك بالضباعِ فتأخذ ما تشاء بقول إنا أتينا كي ندك بني الأفاعي فتقتل حين ذلك كل حرٍ وتأسر حين ذلكم سباعي فإني بالمقال أحث قومي لعل الله يأذن بإتباعي فنلقى النصر مزموماً بجدٍ ووحدتنا أساسٌ لإرتفاعِ فذلك بعض ثمرات ارتحالي بقولي حينما حان انتفاعي وتلك مزيتي في الناس أني ملكتُ الشعر سيفاً في يراعي فإن آليت شعري امتناعي أكون منعت عن نفسي دفاعي
أرجو أن لا تحرموها النقد والتعديل .