{{ في سبيل فتح إسلامي حديث }}
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، وصلاة وسلاما تامين دائمين من الله تعالي علي سيد الأولين والآخرين ، وخاتم الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا ونبينا محمد ، وعلي آله وصحبه وتابعيه أجمعين إلي يوم الدين ،
وبعد ،،
فقد كتبت منذ فترة قليلة في منتدي من المنتديات الطيبة الراقية التي أشرف بالعضوية فيها أدعو إلي مناقشة اقتراح جدير بالدراسة ،
وهئنذا ، أسجله هنا ، ليعم النفع إن شاء الله تعالي ،،
يتكون هذا الإقتراح من عدة خطوات ، يمكن للمنتدي ( إدارة وأعضاء ) أن يدرسه بهدف تنفيذه :
1 ـ انتقاء مقال متميز هادف من بين المقالات التي يكتبها أعضاء المنتدي ،
2 ـ ترجمة هذا المقال بمعرفة المتخصصين في المنتدي إلي أكثر من لغة ،
3 ـ إرسال المقال ومعه ترجمته إلي المنتديات الأخري المختارة بمعرفة الإدارة ،
4 ـ مناشدة أعضاء المنتدي نشر المقال وترجمته بطرقهم الخاصة في المنتيات
الأخري .
5 ـ يمكن أن يتكرر هذا العمل بصفة منتظمة أسبوعيا أو شهريا ، أو دوريا ،،،
( حسب ما تقرره إدارة المنتدي ) .
والقصد من هذا الإقتراح ، هو تفعيل الحركة البحثية والثقافية بين أعضاء كل منتدي علي حدة ، فضلا عن تفعيل الحراك الإجتماعي والثقافي بصورة ايجابية بين أعضاء المنتديات المختلفة علي مستوي عام .
وبصدد التخصيص المقصود من تنفيذ هذا الإقتراح ،، أود الإشارة إلي اختصاص المقالات الموثقة والمحققة التي تكتب في مجال الدعوة الإسلامية ،
تلك التي تبحث في إبراز حقائق الإسلام ،
( معجزات القرآن الكريم ، التي لاحصر لها ، بل وكل يوم منها جديد ، إلي جانب المعجزات النبوية الشريفة الصحيحة ، وبسط الصور المضيئة التي تزخر بها تراجم السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن تبعهم من بعدهم بإحسان من الأئمة والفقهاء والعلماء المسلمين علي مدي التاريخ الإسلامي كله ) ،
وتفصيل ذلك ،، :
المقال الهادف الواعي الموثق المحقق ،، عندما يكتب باللغة العربية ، وينتقي باعتباره جديرا بالترجمة إلي لغة أو أكثرمن اللغات ،
ثم ينشر ومعه ترجمته إلي هذه اللغة أو تلك ،
ثم يتداول فيما بين المنتديات المتعددة .
سيطلع عليه حتما ، كثيرون من أولئك الأجانب ،
ولايخفانا جميعا أن القراءة والإطلاع ، أمر بات واضحا ظاهرا ، كعادة حميدة عند كثير من الأمم ،
ومن زار بعض الدول غير العربية يعرف ذلك تماما،
فهناك ،،،،
قل أن تجد أحدا لايقرأ ،
بل إن مما يلفت النظر أن القراءة ، قد تستغرق الشخص ، حتي إنه ليركب الحافلة وفي يده كتاب ،،
لايشغله عنه شاغل طيلة الرحلة ،
ومثل ذلك في كثير من الأماكن التي قد يظن أنها غير مناسبة للقراءة .
أما عن الإسلام ،،
فإن القاريء الأجنبي علي وجه العموم ، لايجد مطبوعات عن الإسلام ، إلا وفيها الأغاليط والإستهزاءات والذم والتخرصات والمزاعم والأباطيل ،
وكلها تدعو إلي النفور منه ، وكراهيته ، بل ومقاومته ومعاداته ،
والقاريء الأجنبي قد يكون له العذر في ذلك ،
فليس ثمة كتاب ( بلغته ) يكتب عن الإسلام ، ويبين حقائقه ومزاياه ،
كل المؤلفات التي تقع في يد هذا الأجنبي القاريء ، طبعت ونشرت ( عمدا ) ، تشوه الإسلام ،
فما يمكن تحريفه ، يطبع وينشر محرفا ،
وما يمكن وضعه ، يطبع وينشر موضوعا ،
وما يمكن تشويهه ، يطبع وينشر مشوها ،
وما يمكن تفسيره غلطا ، يطبع وينشر مغلوطا ،
الأمر كله ، مجند عمدا وقصدا للإنتقاص ، والذم ، وبذر روح الكراهية لهذا الدين الحنيف ، ثم تنمية وتقوية هذه الكراهية بصورة أوبأخري ،
حتي تصل الأمور إلي العداء المستتر حينا ، والظاهر أحيانا أخري ،
الوسيلة الأولي ،، هي الطبع والنشر ، لمثل تلك المؤلفات المغرضة ، والتي تقدم إلي ذلك القاريء علي أنها هي حقائق الإسلام ،
وإذ لم تكن هناك مؤلفات وكتب إسلامية ، تكتب عن الإسلام ، وتبين حقائقه ومزاياه للناس ، ومن ثم تئد الترهات والتخرصات والإتهامات المزعومة الباطلة ، قبل أن تولد وإلا ،،،
فحينئذ لامعني لإدانة هذا القاريء النهم المسكين ، من جراء غياب هذا العامل الأساسي الفعال ،
نعم ، ، ، لامعني لإدانته بأنه يكره الإسلام ، او يقاومه ، أو يعاديه ،
فهو لم يقرأ في كل ما قرأ ، أو غالب ما قرأ ، إلا حيثيات الكراهية والسخط والعداء ،
يــــــــــــــــــــتـــ ــــــــــــــــبــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــع