|
لهجٌ من الحبِّ أم وهجٌ من الغَـزَلِ![](clear.gif) |
أم يا صديقي تُرى قدْ حانَ لي أجلي ؟ |
أردفتُ كلَّ معاني الحبِّ في دعـةٍ![](clear.gif) |
أن صانني العقلُ من عشقٍ و من عِلَلِ |
عذراءُ ما صابها من حَرِّ ما نطقتْ![](clear.gif) |
سـهمُ الغرامِ و لا سـهمٌ من المُـقَلِ |
إنْ هيجَ القلبَ شوقٌ أو نوىً قَدِمَتْ![](clear.gif) |
حينُ اللقاءِ عـلى خطوٍ من الـعَجَلِ |
فما مضى قُـبُلاً قدْ كانَ لي أمـلاً![](clear.gif) |
و هلْ يُضَرُّ طويلُ الـوقتِ بالأملِ ؟ |
و إنْ حكى القلبُ أني بالغرامِ أرى![](clear.gif) |
صفوَ الحياةِ بـلا نَصَبٍ و لا وَجَـلِ |
هـو الحديثُ عن الأطـيابِ لذتَها![](clear.gif) |
فـما رأيتُ كـحلوِ الحبِّ و الغَـزَلِ |
أيا صديقي نشدنا في الفضاءِ على![](clear.gif) |
سَـمْعِ الزمانِ بأنّـا الشـمَّ للـجبـلِ |
حتى تزحزحتُ عن آفـاقِ ملكتنا![](clear.gif) |
إلى بـويـدرِ مـن أسلمـتُه شُغُـلِ |
هربتُ عنهُ و خطوي لا يطاوعني![](clear.gif) |
فصرتُ من غـلّقَ الأبوابَ بالقـفـلِ |
سجنتُ نفسي و آهاتي و معذرتي![](clear.gif) |
و بِتُّ في وحـدتي أرنو إلى الطـللِ |
عاديتُ قيدي و أغلالاً على قدمي![](clear.gif) |
و كم على القيدِ شُـجَّ الوصلُ بالثـكلِ |
إن زارني طيفُ من سجني لإمرتهِ![](clear.gif) |
كـأن مـن زارني الحـلالُ بالحـللِ |
يومًا كتبتُ على أختامِ خاطرتـي![](clear.gif) |
عهدًا على النفسِ مُـذْ أكثرتُ من حِيَلِ |
و الآن اُبصِرني قَدْ خُنْتُ موثقنـا![](clear.gif) |
و لستُ أعـرفُ للعـشاقِ من سُـبُلِ |
دَرْبُ الغرامِ سنمشي في مصارعهِ![](clear.gif) |
حـتى نَـفِئَ بـظلِّ الحـبِّ و القُـبَلِ |