أخى الحبيب والشاعر الاديب الاريب محسن شاهين المناور كل عام وأنت بخير
وبلّغك الله رمضان صياما وقياما وايمانا واحتسابا
سائلين المولى أن يطيل فى عمرك ويحسن فى عملك
كما أننى أحببت أن أهديك هذه القصيدة المتواضعة وإنه لشرف كبير أن يخط مدادي
تغنيا بجمال حرفك وطيب خلقك فاقبلها من أخيك الصغير
أنعم بهذي صحبة الشرفاء ما مربدٌ حطت به أرجائي يا ابن المناور يا سليل ذوائب يا بدرنا في حُلكة الأجواء لله حبي فيك ربي عالمٌ أني سعدت بصحبة الشرفاء يا أيها الغيث التهادى قاطراً نُبلاً يُدر لعزّة الأحياء شمسي إذا غرُبت تلاوحُ داركم كيما تمرُ بحضرة الأُمراء قمري إذا طلع انطوى بضيائكم كيف الطُلوعُ بحضرة اللألاء و الصبحُ يسري من جبينك نوره نعم الصباح كسوته برداء يا أيها المسكوب بين جوارحي بك تستنيرُ مداركي ودمائي يا شاعراً عزّ الزمانُ بمثله في أرضنا أو في عنان سماء يا من يسيرُ الحرف طوع بنانه و به يلوّع خافق الحسناء و كأنما ولد القريضُ بكفه و من البنان بلاغةُ الأدباء نام الزمانُ على حروف مناور و استنشقتهُ معالم الفيحاء واستيقظَ التاريخُ في جناته ليضيفَ تاريخاً إلى البتراء وتضرّعت لله كل مليحة لمّا رأتك بصادق الأنباء من أين أبدأ يا بليغ زماننا بالمدح أم بحفاوة لثناء ؟ يا من سكنت على عروش عواطفي أو حاتماً سكن العروش الطائي كرمُ المشاعر فيك ليس رأيتُه أبداً بمن مرت بهم أنحائي والصدق عندك والمحبة طيبُها إذ كُللت أغصانُها بوفاء فمن العجائب أن ترى بزماننا رجلاً كحد السيف في الهيجاء بصماتُهُ للحق ترفعُ رايةً وكفوفهُ صُدَت بها أعدائي يا رب واحفظ لي المنار صاحباً وقه الهى من شرور بلاء
هنا يمكنكم مشاهدتي وسماعي