ظمآن هذا البوح
يسوق أنيني
كالطفل الموشوم
بآلاء التيه
يتشظى سراً خلف مرايا
القلق المشبوب
بقافية خجلى
الشجن الملقى في قارعة التاريخ
الآه المحفوف باشكال الريح
جب هذا القلب وقل لي
ياظلي
كيف أداري قلقي اليومي
علمني كيف
أنوح
علمني يا ظلي
كيف اسافر دون قيود
وكيف أضم فؤادي
في صدري
كي نتوحد
رغم الآه
فالبارق راح يجوب مفازاتي
فمتى ياظلي المفقود
أبلغ ناصيتي
والوذ بأشرعتي الغرقى
بسلام
عبدالكريم الكيلاني