في الواقع أن موضوعاً مثل هذا احتوى مداولات غنية بالفكرة وجميلة في أسلوب الطرح مما يثير اعتزازنا بوجود أقلام تحتضنها الواحة هي بهذا العمق التقافي الساطع ، زيادة على ما ذكرت فقد بلغ عدد زوار هذه الصفحة ما يقارب 660 قارئاً حتى اللحظة ، وهو أعلى رقم حظي به موضوعٌ في دوحة التفعيلة على الاطلاق باستثناء (من أسفار الصدى ) للكاتب الاندلسي ، ويطيب لي بعد تعقيبي هذا أن تشفع هذه المقدمة لتثبيت الموضوع ، وإتاحة الفرصة لاطلاع الكثيرين ممن فاتهم هذا المورد الخصب ، ولا بأس من استئناف الحوار لمن يريد ، أما أنا فلي عودة لتشخيص النص من الوجهة الادبية بعيداً عن السياسه .
تحياتــي وتقديري
طائر الاشجان