ُُُبنَيَّ الحبيب - وصية ام لوحيدها وهو ذاهب للاستشهاد- مهداة لكل امهات الشهداء في فلسطسن الاقدس.
ُبنَيَّ الحبيب
ُبنَيَّ أن لم تَكُنْ ثرياً
فَكُنْ كَريما ً سخيَّ الَيَدْ
*****
ُبنَيَّ إنْ لم تَكُنْ بطلاً
فَكُنْ شُجاعا ً قويَّ الزِّندْ
*****
بُنيَّ إن لم تَكُنْ وَطَنيَِاً
فَكُنْ ِفلسطينياً وَفِيَّ العَهدْ.
يا اخوتي اني اكتب خربشاتي للوطن من بعد مصيبة اوسلو الاستسلام ومن بعد أن حرمت من شرف الجهاد بالدم صرت اطلق خربشاتي صواريخا وقنابلا وألغاما على صهاينة اليهود والامريكان ووطواويس الاستسلام‘لذا صرت اكتب خربشاتي بدون بحور ولا اوزان ولا تفعلية ولا قوافي لاني حررتها من كل قيود
النصوص والعروض والتفعيل ووزن الصدر والعجز ولحن نغم الكلام‘ لكي اواكب فيها ردات الفعل في كل ثانية على مدار الساعة‘ الغرب تعدوا المريخ واتقنوا الاستنساخ واحتلوا الاوطان ونحن ما زلنا في قيود متنبي الامة الذي قال يوما:
"الخيل والليل والبيداء تعرفني ***** والسيف والرمخ والقرطاس والقلم"
مع العلم انه كان من اجبن خلق الله‘ حيث ذبحه ذبح الخراف رُوّيْعِيُّ غنم بحديدة بينما كان متنبي الامة وشاعرها الاول على مدى العصور والايام ممتطينا جوادا اصيلا ومدججا ببسلاحه من درع وسيف ورمح وترس‘ لذا آثرت ان اكتب خربشاتي للوطن على عجل‘ لتكون رسائل تواصل وتفاعل مع الوطن ونضال اهل الوطن رغم الفلتان والمحن‘
اخوتي اخواتي:
اني اكتب خربشاتي لوطني كردة فعل
قد لا ترضي فضول شاعر قوافي فحل
لكنها قطعا تطرب في موطني بائع فجل
المهم عندي رسالتي لموطني ان تصل
*****
واليكم نموذجا من ردات الفعل:
رماة الحجر
ضحك منه صاحبه وهذر
عندما قال أنا لست من الحضر
أنا أصلي بدوي ومن الهجر
*****
فقال له صاحبه وهو يشاكسه
*****
اليوم لا عصر بدوٍ ولا حضر
إنما اليوم عصر الفتية رماة الحجر
*****
عصر النشامى الذين صمدوا بعِزه
وداحروا الصهاينة ببسالة من غزه
ورمموا البيوت وغرسوا الشجر
[العقيد/المهندس فهمي حمدالله - أبو المعتصم
3-10-2008