نـــــزف

أي ألم هذا الذي تحمله سطور نص بليغ المعاني جسد حال من امتحنوا قدرتهم على تحمل الأذى ممن أعطوهم مفتاحا لقلوبهم يلجون ثناياها متى شاءوا !
صحيح أنه لا أحد يعلم كم تدوم لحظة ألم من أي نوع.. وليت من يتسببون به يعرفون معناه على الأقل !

وفائي..
لا طاقة لعيناي في البقاء أكثر بين سطور نص مثخن بالجراح..
اليوم عيد.. ندعو الله فيه السكينة لكل القلوب

دمتِ أديبة حرف بليغ وأخت نفس لم تلدها أمي..

القديره وفاء
يسكن الوجع بين ثنايا حروفك
أوجعتينا
جعل أيامك كلها مسرات
نحياتي

الاخت الغالية وفاء شوكت خضر

قد تنزف جراح ,,في وهن الذكرى..

لكنها تعيد للقلب الرفيف..!!

افتقد حرفك منذ زمن..وافتقد اختا غالية..

اعاد الله عليك ايام العيد..بالسعادة والمحبة..

سلمك الله..

محبتي

الأديبة الراقية / وفاء شوكت خضر

لا أجد ما أقول غير الذي جاء على لسانك في حديثك بمقهى صوت العرب في القاهرة عندما كان جوابك عن سؤال المحاور فيما يخص ميلكِ إلى الموضوعية أو الذاتية في كتابتك للنصوص فكان جوابك جامعا لهما
و هذا بالفعل ما أراه في نصك هذا ... صور تنبع عن ذاتية الكاتب و لكنها تصب بموضوعية في ذات المتلقي
فيحس بها و يتفاعل مع كل حرف نزفته أناملك فيشعر بوقعه و كأنه صادر عنه فعلا ...

أجدني هنا أقول لا يهم أبدا أن يكون لنا نفس الذوق و لكن من المهم أن نشرب من نفس الكأس

عيدكِ مبارك سعيد
و كل عام و أنت بألف خير

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

وتغرقينا بكل مافي روحك من عطر..وتقولين هذا ماهو شعر..مجرد خواطر..
هكذا نحن لا نشعر بك..ولا نطيق بعدا عنك..ونموت اذا لم تكوني ... إن خانت ظنون ...!!!
فبالود قد عانقتنا عهود ..
وتتجسد الآلام ، ويلتحم نثري بدمعي ،
ليجعلني صفحة جديدة في تاريخ الميلاد
فلسنا ملوك ولا مترعين
وقد كنا ندرك أنّـا سنصبح
بفعل التوالي ،
كخلق الإله .... من الآفلين .. !!

دخوون :
يا من تنتزعين الجمال من براثن الحزن ..,
كنتِ رائعة متألقة في تلك الحروف التي
انسابت في حضرة طيفكِ البهي ..


أطيب تحية .....وكل عام وانت بخير

العزيزة وفاء شوكت خضر

عندما يضفر الوجع جدائل بوحه على أنغام قيثارة القلب الموجوع يأتي النسيم المعطر على عربات الياسمين ويحلق بنا الى سماوات الابداع حيث تداهمنا هناك اسراب طيف يغتسل ببحيرة قزحية , تعانق عيوننا المغرورقة بلوجين يطهر زوايا القلوب بلمسة و حروفك تفعل بنا كل هذا
دمت بكل خير

يا هذا المختنق بي ، أخرجني زفرة من رئتيك ، سحابة تمطرني سواد دمع على خد المستحيل ، تمسحها كف موصومة بأثرك ، تغتسل من ذنوبها حين لامستْ مراياك شوقا ، وجمعتْ حروفا سقطن من شفتيك هذرا ، صنعتْ منها عقدا طوقت به الجيد عهدا لم تخنه ..

خذني قبضة من رماد وانثرني فوق نهر ، رسمتُ على صفحته صورة من نقاء كانت تحمل تقاسيم وجهك ، يجري بفيض مشاعري ، ينبع من فؤاد قُدَّ من حنان ما جرى إلا بحبك ليروي ضفافك البعيدة المنال ، فما كنتُ إلا جفاء زبد تلاشى مع شروقك وغروبي ..

ها أنا أنتظر خاتمتي على يديك ، فاحفر بيديك جدثي ، وألقني فيه نسيا منسيا ،
بلا صلاة ولا عزاء ، أثل علي تراب قسوتك ، واتركني أرقد بسكينة الموت ..

.............................

هو الألم

شجرة تنزف في دمانا

وتشرب من دمانا

في النهاية نحن من تتدلى منها رؤوسنا

...

إن اختنقت حلوقهم بنا فليلفظونا

ل
ي
ت
ن
ف
س
و
ا
!!!!!!!!!!!!!!
.....

يرعاكِ الله غاليتي

المبدعة وفاء ..ذات النزف العميق ..
المخاطب المبهم ..غائب حسيا ..حاضر في الأعماق معنويا ..
إلقاء كهذا صار الهيام فيه حيرة وحسره على بعده ..والمناجاة له ترياق يزيل الألم ..يطهر الروح من الأوجاع ...ويرفع الحوار عن المستوى الإنساني ..
خواطر مكتملة النسيج ..شكلت لوحة فنية بديعة ..تدعو إلى التأمل الطويل كي تفكك جزئياتها ..لتنجلي المقصدية ..وتبقى مجرد تأويلات ..لاطائل من وراء الإلمام بمضامينها ..
وهذه من صفات الأدب الجاد الذي يدعو صاحبه إلى إعادة القراءة ..كما فعلت أنا ..؟؟
والقرينة التي تبعد صفة المخاطبة للإنسان ..
//فما كنت إلاجفاء زبد تلاشى مع شروقك وغروبي // ..
فلتكن فلسطين الحبيبة ..التي تشرق شمسها الصافية على الأجيال القدمة ..متى شاء الله ..وعزموا على ذلك ..
ونحن ــ إذا ــ على موعد مع الغروب ..
أختاه دمت متألقة ..سعيدة بمن حولك ..

سحقا للالم ، وكل عام وانت أكبر منه ، وكل عام وانت المحبوبة من كل المحيطين بك ...
مع ارق امنياتي لك ...

الغالية نورية ..
ألف ألف سحقا للألم ..
ليلة ألم تمضي وتندحر حين تشرق الشمس ..
فقط هي لحظة يقظة للعقل كي يستيقظ من غفلته ..
بنعمة الله ورحمته نفرح ..

كل عام وأنت بخير ..
نشتاق تواجدك بيننا فلا تطيلي الغياب ..

نزف يملؤه الألم والعذاب ... نزف يائس حزين.... نزف يحرق الفؤاد ويمزق الاكباد....
عزيزتي
احزنني بوحك ونزفك .... فليس هناك اصعب من الفراق والهجر....
ولكن... لا تطفئي الشمس... فلا بد لها ان تشرق من جديد....
وتعود المياه الى مجاريها......
مودتي

العزيزة ميرا ناصر ..

الشمس لا تغيب ..
فقط تتركنا لتغفو قليلا ثم تعود لنا بيوم جديد وتلقي علينا من نورها حلة الأمل ..

أشكر مرورك العطر وكلماتك الطيبة الرقيقة ..
كلعام وأنت بخير ..