السلام عليكم ...
أمس سمعتُ من طالبةٍ في فصلي عن رجلٍ يدعى : أبا الفضل أحمد بن منصور بن قرطام المالكي الحسيني..
قالت بأنها تأخذ عنده ما يشبه الدورس الدينية، مقر جمعيته كائن في غزة، باسم جمعية آل البيت.
صورته/
"هذا هو العنوان لمن يقطن في غزة:
شارع علي بن أبي طالب بالقرب من مستشفى الخدمة العامة
صندوق بريد: 1100
تلفاكس: 2820422 8 972+
جوال: 603197 599 972+
بريد الكتروني: info@alalbait.ps".
لكن، هناكَ أناسٌ كثر من أهالي غزة، يعتبرونه (كافر أو شبه كافر أو شيعي...أو........) أقوال كثيرةٌ تقال فيه، ومنهم من يقول أنه حبشي (من الأحباش) ويذم فيه ، من ذلك قول أستاذ في مدرستي، فقد ردّ على الطالبة بأنه سيء ونصحها بالابتعاد عنه.
لا أدري علامَ اعتمد في حكمه هذا، لكن أنا صراحةً أودّ أن أعرف حقيقة هذا الرجل، وهل هو فعلاً من الأئمة المسلمين الكبار؟ وهل هو ثقة عدل؟ ...لأول مرة أسمع فيه صراحةً...
وأخشى على نفسي، فقد بحثت على الانترنت، ووقع بيدي كتاب له، ودفاتر تلك الطالبة، وأخشى أن أقرأ شيئاً له، فأتأثر بما يقول وأحيد -لا سمح الله-.
هنا موقعٌ للجمعية/
http://www.alalbait.ps
أرجوكم، أريدُ رداً مقنعاً، لا فيه لف ولا دوران...وبالحجة والدليل..ودون جرح ببطال..
وأرجو ممن هو متأكد من معلوماته أن يدلي بها فقط...
إني والله أخشى الاختلاط علي! وإني ضعيفة في هكذا أمور...وأخشى أن أذهب لمقر الجمعية فأتأثر بكلامه ويكن على باطل!
علماً بأنه كان سياساً (برتبة عقيد أو رائد) في المخابرات الفلسطينية سابقاً...ويصفونه أتباع حماس بأنه من أذيال دايتون... كان شيخ مسجد الكتيبة وكذلك كان في مسجد السرايا بغزة.
تقول الطالبة/ بأنه وعدها بأن تعمل في المخابرات -كما هي ترغب- فقط عليها أن تحضر شهادتها...
هذه الفتاة متشبثة جداً به، لدرجة -على حد قولها- أنها أهانت الأستاذ حين حاول نصحها بأن تبتعد عنه.
ومما زاد الطين بلة عندي، أنني حين بحثت عنه، وجدتُ آراءً متناقضة حول هذا الرجل ومنهجه، فمنهم من يقذفه بالحبشي، وآخر بالمتصوف، وآخر بالشيوعي، وموقع آخر بالمبتدع...
وهكذا ...أنا في دوامة دخلتها..ولن أخرج منها إلا بكلام مقنع...
ساعدوووووووووووووني حماكم الله.... فإني والله أخشى على نفسي الضياع!