|
لمن تُسطِّر هذا الفكر و الأدبا؟؟ |
لمن تُخلِّد هذا الحزن و اللهبا؟؟ |
لمن سَتكتبُ حرفا مات قارؤه؟؟ |
وضاع ربّانه فاستنجد التعبا ؟؟!! |
أما عَلِمتَ بأنّ الحرف مُمْتهن |
وأن حزنكَ لن يجلوه ما خُطِبا؟؟ |
هذا الضياعُ الذي نخشاه منبثق |
فاكتب كما شِئتَ لن يجديكَ ما كُتِبا؟؟ |
عمر القصيدة ولى ...راح متئبا |
فهل تُجمِّع ماءً زاح و انسكبا؟؟ |
قد قلتُ ما قلتُ حبا لا مجابهةً |
فاسحق إذا شئت زيفا لاح واقتربا؟؟ |
أهلا وسهلا بمن تقتات من عصبي |
وتجعل البؤس في ترنيمتي رُطَبا |
أهلا وسهلا بمن تنساب في لغتي |
وتستبيح كيانا ضج واضطربا |
أهلا وسهلا بمن يرتادها أدبي |
لتجعل البيد في مأساته ذهبا؟؟ |
قد قُلتِ ما قُلتِ حبا لا مجابهة |
فلست أدري أحقا ذاك أم كذبا |
فلتسمعي الرأي إن لاحت بوارقه |
ولتتبعي الشور رُغما كان أم عجبا |
الشِعْرُ يتبعني حلا ومرتحلا |
مثل المنية لا نجتازها هربا |
الشعر حكم من الله العلي فهل |
للحر بعد عن الحكم الذي وَجَبا |
لن أطلب الحرف إلا حين يطلبني |
ولن أمزق من ساحاته الطنبا..؟ |
إن شئتِ عودي ولا تستنكري غضبي |
فلن أغالط فيه العجم والعربا..؟؟ |
إن كان لاح فلول الشعر ممتشقا |
لا تبصقي في وريد الشعر ما وَهَبا |
سأكتبُ الشعر في حِلّي وفي ظعني |
حسبي من الشعر أن أجلو به النصبا |