*أنين و حنين*
في غمار الإزدحام
أحرفي تبكي الختام
هاهي الحارات تشكو
زائرا يستوطن الرايات
عاما بعد عام..
أصبح الشعر الذي قلناه يوما
كالحطام
و ارتطمنا بالعيون الباكيات
و بقايا الذكريات
و انمحى كل الكلام .
قد رضينا البعد عنها
حين غابت شمسنا
خلف الجدار المكتوي بالصمت
مغتالٌ بأحزان جسام.
هل تعود القدس يوما
أم تراه البيت باق
تحت عيني
في طريق متهاو
في انهزام
؟؟
كيف يا مسرى رسولي ؟
كيف أمشي حانيا رأسي
بلا أدنى نضال ؟
كيف يمضي العمر
في شبه انعدام
في قيود صيرتنا
لا رجالا بل نعام
كيف نرضى بالدنايا؟؟
و المآقي هل تنام ؟
هل تنام ؟