أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الكتابات الصفراء

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2009
    المشاركات : 34
    المواضيع : 15
    الردود : 34
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي الكتابات الصفراء


    مؤلم هذا الذي يحدث في وطننا العربي ومحزن تلك الكتابات الصفراء الحاقدة التي ازدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة وهي تحاول استعداء الأنظمة ضد شعوبها .. لتصبح فتنة تأكل الأخضر واليابس ولا تبقى ولا تذر ..
    الغريب في الأمر أنه يسمح لهم بهذا النهج الخطير في مرحلة تعتبر من أخطر المراحل .... ونحن الآن أحوج ما نكون فيه إلى الاستقرار والهدوء والتأكيد على الوحدة والتكاتف ...
    فالأخطار التي من حولنا لن تسمح لنا حتى في الاختلاف وإن كان حق مشروعاً..
    لقد حاولت أن أتتبع حواراً موضوعياً أو مقالة منطقية لهؤلاء المرجفين فلم أجد سوى "السب" و"الشتم" و "التسفيه" لمعتقدات وآراء الآخرين ..فأما أن تكون معي وإلا فأنت الشيطان .. وتحريكهم بسيط ومن خلال "اتصال هاتفي" فتجدهم في اليوم التالي وقد كتبوا كلهم بلا استثناء حتى وإن كان أحدهم مسافراً بنفس الموضوع .. هجوماً لا هوادة فيه وتهديد لا حياء به ضد الفئة المؤمنة التي تجاهد من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا ..
    لا يبحثون في تفنيد الرأي بالحجة والمنطق ومن خلال الحوار الموضوعي المؤدب بل يتعدى ذلك إلى "السب " و"الشتم" كما قلت.. وتمييع الحقائق وتزييف الواقع في سبيل تحقيق غاية في أنفسهم ..وهي إثارة الفتنة لا أكثر بحجة الحرية وهو لا شك مفهوم خاطئ للحريات .
    نعم أنت حر فيما تبديه من رأي لكن وفق ضوابط الأخلاق ولا تخرج عن أعراف المجتمع .
    إن أصحاب تلك الكتابات الصفراء تعرفهم من خلال مقالاتهم وتحقيقاتهم الصحفية .. فقد باعوا أنفسهم ومن ثم أقلامهم لمن يدفع أكثر أو يعطي منصباً أكبر .. فلا يثبتون على خط معين وليس لهم منهج واضح .. فخطهم ومنهجهم وطريقهم الدينار والتقرب للسلطة والسلطان وإن كان بأسلوب شيطاني يذهب بالمنطقة إلى الهاوية .
    احذروهم ..فهم الفتنة القادمة .. فلغطهم كثير وهوسهم متشعب وإن أبدوا الصدق أحياناً..

  2. #2
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    تزداد مآزق نخبنا
    النخب التي باعت قيمها بعرض من المطامح و المصالح
    و يبقى الأمل في الكثير من الصادقين المخلصين
    دورنا أن نكون ضمن صناع النهضة و الثقافة الأصيلة
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.