أخي الكريم د. سمير العمري
أتى الذكر بعزة الأمة : الباء هنا تفيد المصاحبة
أتى الذكر لعزتها : اللام هنا تفيد التعليل
تتضمن الثانية معنى أن الذكر جاء وكأن عزتها هي الغرض منه. أما في الأولى فإن عزتها مقرونة بالذكر وليست هي هدفه الأول. وهذا ما أراه أدق، فالذكر إنما جاء لهداية البشرية ومن تمسك به صار عزيزا.
وأما بالنسبة لكلمة مسطول فإليك ما وجدت :
لابن الوردي
|
ربَّ مسطولٍ تولَّعْنا بهِ |
قالَ ما أنتمْ وما هذا الولعْ |
|
|
691 - 749 هـ / 1292 - 1349 م
عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي.
شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب.
وتنسب إليه اللامية التي أولها:
(اعتزل ذكر الأغاني والغزل)
ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع.
من كتبه (ديوان شعر - ط)، فيه بعض نظمه ونثره.
و(تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له.
و(تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و(الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.
ولأبي دلف الينبوعي
? - 390 هـ / ? - 1000 م
|
ومن طفْشَلَ أو زَنْكَ |
لَ أو سطّل في السر |
|
|
مسعر بن مهلهل الخزرجي الينبوعي، أبو دلف.
شاعر رحالة، كثير الملَح، تجاوز التسعين من عمره متنقلاً في البلاد.
وكان يتردد إلى الصاحب ابن عباد فيرتزق منه ويتزوّد كتبه في أسفاره رآه ابن النديم، حوالي سنة 377 وعرّفه بالجوّالة.
له رسالة في أخبار رحلته إلى إيران الغربية والشمالية وأرمينية، كانت مخطوطتها في مكتبة (مشهد) ونشرت في القاهرة سنة 1952 ثم في موسكو 1960. وهو صاحب (القصيدة الساسانية) التي أولها:
جفون دمعها يجري لطول الصد والهجر
وتشتمل على مجموعة كبيرة من الكلمات (غير القاموسية) مما كان في عاميّة العصر العباسي، أوردها الثعالبي مشروحة.
الشاب الظريف
661 - 688 هـ / 1263 - 1289 م
|
وَقعْتُ بِالرَّشْفِ على ثَغْرِهِ |
وَقْعَ المَساطِيلِ على الحَلْوَى |
|
|
محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين، الشاب الظريف.
شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه الذي عرف (بعفيف الدين التلمساني)
وكان شاعراً أيضاً.
ولد بالقاهرة، وكان أبوه صوفياً فيها بخانقاه سعيد السعداء.