كم أعجب لها !!!
تبحث بكل كيانها عن الحب
وإن شمَّت رائحته في مكان
ابتعدت كالملسوع
إلى أبعد مكان!
.............
مم تخافين؟؟ أم نفسكِ أم منه؟؟
الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» // رســالة إلــى أبــي // ;» بقلم أحمدعبدالمجيدالرفاعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ورقات من دفاتر القلب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * المخيم *» بقلم عبد الرحمن الكرد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
كم أعجب لها !!!
تبحث بكل كيانها عن الحب
وإن شمَّت رائحته في مكان
ابتعدت كالملسوع
إلى أبعد مكان!
.............
مم تخافين؟؟ أم نفسكِ أم منه؟؟
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
لعلّك بارع في إخفاء مشاعرك وتجيد الهروب أمام كل النّاس ، ولكنّك لن تستطيع أنْ تهرب من نفسك و أمام مرآتك ..
ففي كل مساء وبعد منتصف الليل بقليل ؛ أعلم يقينًا أنّك ستجلس أمامها ، وبيدك سيجارة وأمامك برميل من القهوة المرّة ..
لا تدع الدخان يحول بينك وبين رؤاك ..
فالمرآة الصافية تعكس نقاء الصورة الحقيقية و لا تخدع صاحبها ، والهروب إلى الأمام كمن يشرب السمّ للتجربة ..
فلمَ لا تنتفض على نفسك وتطيع مرآتك ..
لن أمنحك فرصة هزيميتي ..
فلا تظنن صبري ذلا ولا انكسارا ..
ولكن علي أن ألقنك درسا قبل أن أرحل ..
حتى تفكر ألف ألف مرة قبل أن تميل نفسك للعبث مع أخرى ..
من يضحك في النهاية يضحك كثيرا ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
هل كُتبَ عليّ أنْ أتوب كلما رأيتك ؟
بحثت كثيرًا فلم أجدُ ذنبًا يستحقّ توبةً .
كل ما وجدته أنّ جرحي ما زال يشتاق حروفك .
وأنّ لديك قسوة لم أتخيلها حتّى في أسوأ أحلامي .
ومع ذلك ؛ هبْني أذنبت ، ألم يحن أنْ تغفر ؟
وأنت إذا ما استيقظت ... فأيضاً ... أنت نائم
الإنسان : موقف
هذا حكم مستعجل ... يعني الفناء .. ولا أمل يبقى ..
اخطو متخفيا لعلي أظفر بالجائزة
وحتّى النائم فقد يكون محسنًا ، لأنّه من جملة من يرفع عنهم القلم .
ألم يقولوا " نوم الظالمين عبادة "
المشكلة الحقيقية تكمن عند من يظنّ أنّه مستيقظ وقد سُلط عليه القلم ؛ وعلى قلمه مباشرة ،وقد ساهم في إفساد وعي النّاس وتضليلهم .
ورحم الله امرئٍ كفّ قلمه عن أذى نفسه و عن أذى النّاس .
هناك أمور قد لا تجرؤ على البوح بها إلا لنفسك ، إلا أنّك قد تضطرّ أحيانًا إلى البوح بها .
و تضطرّ هذه تحتاج إلى نافذة خاصة لطالما وجدت نفسي فيها .
و النافذة هذه يبدو أنّها قد أوصدت الأبواب في وجه السؤال .
و السؤال ما زال يضرم النّار هناك .
وإلى هناك تدفعني محارتي دفعا بسياط الشوق .
و الشوق يرفض الإصغاء لقواعد المنطق .
والعقل يتضامن مع المنطق ويريد تفسيرًا معقولًا لكل السهام التي أطلقت ذات ألم.
و الألم لم يعد يأبه لوجعي .
و وجعي أيها البحر كبير.
ألا ليْت القلب يطيع العقل فيك .
ما برح الشوق يبرحنا
يزلزلنا... يجرحنا ويدمينا
ويحفر آخاديد دمعٍ في مآقينا
ويصرخ في وجوه الصبر
حينًا من زفير الصمتِ وأحايينا
ممطرنا فوق صدور قحطٍ تمزقنا
تبني أعشاشها فينا
مبعثرنا فوق خدود الجرح
فوق رفات البعدِ
فوق نعوشٍ تواثينا
يشتتنا في أمانينا
ويقتل نبع فرحتنا
ويقصينا ويدنينا
كأننا بين كفيه دمىً
تطلق له الآهات ترويحًا
تنزف له الأعمار تسكينا