هل ظلمت اللغة العربية المرأة ؟

بارك الله فيكِ أختي الكريمة
ودمتِ بألف خير

أخى الفاضل عطية العمرى المحترم
حقا جعلتنا نبتسم ، بل أضحكتنا الضحكة الصادرة من القلب
اللغة العامية لم تنصفنا
أما الفصحى لم تتجن على معشر النساء
فهذه كلها فى الفصحى تعتبر صفة
جزاك الله كل الخير إن شاء الله

الإخوة الكرام

تحية طيبة وبعد

فأثق تماما في سلامة النية ولكن أرجو التنبيه إلى عدم الانخداع بمثل هذه الدعاوى التي يروِّج لها أعداء اللغة العربية والإسلام مستخدمين ورقة المرأة !

واللغة العربية على النقيض تماما من هذا الافتراء

بل إن اللغة العربية ذهبت إلى أن التأنيث يفيد التشريف كما في قولنا في المديح:
رجل علامة
ورجل فهّامة
ورجل داعية

فكان التأنيث هنا في وصف الرجال كما هو جليّ للمبالغة في التشريف والتعظيم

ولله در المتنبي القائل:

وَما التَأنيثُ لِاِسمِ الشَمسِ عَيبٌ وَلا التَذكيرُ فَخرٌ لِلهِلالِ



وقال لسان الدين الخطيب:

وهلْ خفَضَ التّأنيثُ للشّمْسِ رُتْبةً وهلْ رفَعَ التّذْكيرُ منْ رُتْبَةِ البَدْرِ


والله أعلى وأعلم

الأخت الكريمة مرحة عبد الوهاب
بارك الله فيكِ أختي الكريمة
ودمتِ بألف خير

الأخ الكريم د. مصطفى عراقي
بارك الله فيك
وأشكرك على مداخلتك القيمة
ولكن الموضوع كان على سبيل الفكاهة والمداعبة ليس إلا
ونحن نعلم جيدًا مكانة المرأة والمحافظة عليها في ديننا الحنيف وفي لغتنا العربية وعاء هذا الدين
ودمت بألف ألف خير

طريفة من الطرائف التي تدور حول معلومة لغوية تثير ابتسامة في أولها وتساؤلا بعد ذلك يقول لماذا؟
العربية لم تظلم المرأة ولا ضيقت عليها، وإذا كانت هذه الفات وافت أسماء تعتبر شتائم فما هو غير تصريف صادف أن وافق
لغتنا على كل حال أنثت أحيانا صفات أطلقت على الرجل كان منها ما هو مديح كما في داعية وعلامة ومنها ما هو عكس ذلك كما في ثرثارة

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

طريفة من الطرائف التي تدور حول معلومة لغوية تثير ابتسامة في أولها وتساؤلا بعد ذلك يقول لماذا؟
العربية لم تظلم المرأة ولا ضيقت عليها، وإذا كانت هذه الفات وافت أسماء تعتبر شتائم فما هو غير تصريف صادف أن وافق
لغتنا على كل حال أنثت أحيانا صفات أطلقت على الرجل كان منها ما هو مديح كما في داعية وعلامة ومنها ما هو عكس ذلك كما في ثرثارة

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

بارك الله فيكِ على هذه اللفتة الجميلة
ودمتِ بألف خير

أضحك الله سنك .. ولكن لا تفرح كثيرا ولنرجع للغة العربية مرة أخرى ونلاحظ...
الجنة ... مؤنث ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ والجحيم ... مذكر
السعادة ... مؤنث ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ والحزن ... مذكر
الصحة ... مؤنث ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ والمرض والموت ... مذكر
الراحة... مؤنث ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ والعرق والتعب ... مذكر
كل جمال الكون في الأنثى كما وضفته اللغة العربية
ولك تحياتي وودي.