هذه القصيدة مهداة لمدينة الإباء والجمال
مدينة " أبي الفداء " حماة
يـا قبلة الشعراء
...........................................
.........................................
ماهزَني الوجدُ لكن هزَني الأرقُ وفيكَ ياشعرُ أسمو بل وأأتلقُ أدنو إليكِ بظلِ الشعرِ أستترُ دمعي دم قلق بالآه يحترقُ ويلُ الفؤادِ على الأشعارِ ينهمر يرنو إليكِ كموجِ البحرِ يندفقُ إن هزَني طربٌ ذكراكِ تلهمُهُ أوعادَني ألم بالشعرِ ينبثقُ حَماةُ تأسرُني بعزِ قافية صَبٌ أنا بثيابِ الشعرِ أحترقُ يا قبلة الشعر يا أهزوجة الغسقِ صوتُ المحبين من ذراكِ يسترقُ حَماةُ أنتِ مداد القلبِ والمهجِ ونهرُ عاصيكِ بالخيراتِ ينهرقُ ودمعُ ناعورة العاصي كملهمة للعاشقينَ بحرفِ الضادِ قد وثقوا حَماةُ يابدعةَ الأزمانِ ياأملآ للعاشقينَ لحرفِ الضادِ قد خلقوا يا واحةَ السمرِ اللذيذِ والفكرِ ياقبلةَ النفسِ فيكِ الروحُ تنعتقُ هل تسألون فرنسا عن معارِكها يومَ البوابلِ كالهديرِ تنطلقُ أهديتُكِ الشعرَ يا مدينةَ الأدبِ من دونكِ الحب والأشعار تنقرضُ أبي الفداء مدينتي وأفتخرُ تحيا النفوسُ بعاصِيها وتأتلقُ حَماةُ فخر لها الأمجادُ تنتسبُ تشدو الطيورُ بماضِيها وتنطلقُ
شعر : عبدالقادر دياب / أبو جواد
سوريا ~ حماة
كتبت في :
15 / 4 / 2009