^*^ ــ حداء الفجر ــ ^*^

د. جمال مرسي

كان بودي أن لا أغادر واحتكم الغناء ..
وأن أظل مستمتعة بأريج حروفكم ، وعبق كلماتكم ..
لكنما هي الظروف حالت دون ذلك ..
أما ماذكرته وطلبت توضيح معناه - ولست أهلاً لذلك - .
لكنما هي كما قلت من ثوى بالمكان ، بمعنى أنها أضربت عن
الإشراق وبث نورها لِما رأت من إشراق وألق متميز وفريد!
أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت ..
من الأعماق .. أشكر لك تعقيبك و اهتمامك ..
لك أعمق المودة ..

أختي حروف .

مرة أخرى أخيب ظنك .. فلو كان بيت الشعر من نظم الطائر لما وسعته السماء ، ولكنه قول الشاعر اليمني الملقب ( أبو الاحرار) محمد محمود الزبيري أتودين سماع بعضاً مما قاله ؟ حسنــاً :

خرجنا من السجن شم الانوف كما تخرج الاسد من غابها نمرّ على شفرات السيوف ونأتي المنيةَ من بابها ونأبى الحياة إذا دُنست بعسف الطغاة وإرهابها

وله :

يومٌ من الدهر لم تصنع أشعتهُ شمس الضحى بل صنعناهُ بأيدينا قد كونته ألوفٌ من جماجمنا وشيدتهُ قروناً من مَئـآسينا

وما نحن إلا أحفادهم .. ذائقتك سليمه ، واحساسك مرهَـف .. سلمتِ يا حـــروف .


أخوك/
طائر الاشجان

حروف الألق أو لنقل ألق الحروف:

أهلاً بعودتك مجدداً إلى واحتك بهذه الحروف العابقة بالعز المتوثية حماسة الوجلة شعراً.

لم ألحظ إلا ما لاحظ أخي ابن بيسان أنك تكتبين بتوجس وحذر وأنصحك كما نصح بالانطلاق فأنت ممن تمتلك الشعر والشاعرية ونطمع منك دائماً بالجديد الجميل.


دمت متألقة.

جميلة حروفك يا "حروف"

ما أراها إلا تضمنت منهج واحتنا

"حروف" نحن بحاجة لهذه الحروف فلا تأتلي يا "حروف"

دمت في طاعة الله

تقبلي ودي