أنا من بلاد الشمس والديـن والهوى .....

أنا من بلاد الشمس والديـن والهوى فهل يزعج الهيفاء أن أمحـق النـوى ؟ لئن أجهدت هزاتُ روحي وخاطـري فإني فتى حمال قاسى ومـا آكتـوى أُ رى من وراء العشق قيسـا تذيبـه ال أحاسيس إن ضاقت وفاض بها الجوى وما أوقـد الأحشـاء مثـل كريمـة إذا صرخا القلبان لمناهما سـوى لميس أنا الجـوال فـي كـل شـارع أراك به تمشيـن يـا نسمـة الهـوا ألفت الوفـا القتـال فـي كـل مـرة وما خانني قلبي لميـس ومـا غـوى

مجذوب العيد المشراوي

قطعة ماسية وإن قصُرت ..

وما أوقـد الأحشـاء مثـل كريمـة *** إذا صرخا القلبـان لمناهمـا سـوى

لم أجد ترتيبا وتناسبا للشطر الثاني الذي يبدو أنه مرتبط بالشطر الأول ..

واظن ( سوى ) هنا بمعني معاً .. فتكتب كما أحسب ( سوا ) لأن أصلها سواء !



اما قولك :
لميس أنا الجوال فـي كـل شـارع *** أراك به تمشيـن يـا نسمـة الهـوا

فهو من أعذب البوح الذي سمعت .

دمت رائعا أخي

وما أوقـد الأحشـاء مثـل كريمـة *** إذا صرخا القلبـان لمناهمـا سـوى
أخي الكريم اصبت ..فالمقصود سوا التي أصلها سواء وليس سوى التي تدل على الإستثناء على ما أعلم

وعليه البيت يكون ..

وما أوقـد الأحشـاء مثـل كريمـة *** إذا صرخا القلبـان لمناهمـا سـوا

بالمناسبة على الشاعر أن يقول فإذا استنفذ عليه أن يصمت ...

ثم أشهد أن هذه المقطوعة لا مناسبة لها سوى تمرن على قول الغزل .

ألفت الوفا القتـال فـي كـل مـرة=وما خانني قلبي لميس ومـا غـوى

أخي مجذوب
يقول الشاعر :
جفنه علم الغزل=و من العلم ما قتل

و السؤال : هل الوفاء يقتل صاحبه كالعلم ؟
استمتعت بالقراءة لك
و أراه تمرينا جميلاً لكتابة الغزل .
و لعلك في المرة القادمة تتحفنا بغزلية فريدة

تقبل الود
د. جمال

قرأتها هناك يا مجذوب وقدمت رأي فيها

نص قصير لم يخل من مشاعر رقيقة تعودنا لثمها في نصوصك

أخيل
دكتور مرسي

شكرا لكما هذا الحضور الأنيق



تحياتي

يا دكتور ...

الوفاء القتال ذاك الذي تلتزم به ولو رقبتك فوقها سيف ..

ثم من أين لي بغزل وقد كسرت المغزل منذ سنين ...

تحاياي إليك ايها الرائع

ياهلالالالالالالالالالالا لا



إلى الشاعر المجذول (ب ) في الشعر والهوى
لميس عن الحب الجميل إلى النوى

أتدري لماذا...؟ بعد جهد فؤادها
وإرهاق قلب طاهر الحسن والجوى

فلست بجوال لتنقل نسمةً
إليها ... لأن الحب في قلبك انزوى

تصبر ففي بعض التصبر راحة
لمثلك إلا أن حبك قد طوى

وقد غابت( الشمس) الجميلة في الضحى
فلا( الدين) معروف ولا (الحسن) قد روى

وقد أزعج الهيفاء أن حبيبها
يرى في وصال الحب شيئاً إلى النوى

لذا تدعي فيها وفاءً وتستقي
قتالاً وفي كل المرارِ إلى الغوى

الشاعر مجذوب


اقبل مشاغبتي

أراك بخير

دمت رائعاً

خالص التقدير والاعتذار

اخي الكريم

مجذوب

استمتعت بابياتك الجميلة

ولا ازيد على ما قالته اخوتي

وبانتظار المزيد

تحياتي وسعادتي بك

المخلص

عبدالوهاب القطب

سلمت ايها الشاعر الكريم ... و ان كانت قليلة الابيات لكنها غزيرة المعنى قوية المشاعر ... و رب كلمات قليلات وزنت أوراقا و صفحات ...

دام انتاجك الرائع أيها الرائع ... في انتظار مزيدك

تحياتي

أخي الكريم مجذوب
لهذه القصيدة وقع في النفس وأظن أن له صلة برويها الذي يسيل عذوبة.
وهنا فائدة حول الروي ووددت أن أبين أن فيه وجهين، الوجه الأول هو ما ألزمت نفسك به من اعتبار الواو رويا والألف وصلا، وهذا عندي الطريق الأجمل والأعذب، ومن ذلك قول

ناصيف اليازجي في قصيدة له من 25 وبيتا:

أعَلِمْتِ ما بالقلبِ من نارِ الجَوَى يا ظَبْيةً بينَ المُحجَّرِ واللِوَى وَرَدَ الهَوَى منكم عليَّ وهكذا كانَ اشتِعالُ النَّارِ من ذاكَ الهَوَى قالت تَميِلُ إلى السِّوى فأجَبتُها أينَ السِّوَى ولَعلَّ في الدُّنيا سِوَى لو كُنتُ أعلمُ عِندَ غَيركِ بُلْغةً لكَرِهتُ أن أطوي حَشايَ على الطَوَى

ويجوز أيضا اعتبار الألف الأصلية رويا ومن ذلك قول وضاح اليمن من قصيدة من 8 أبيات:

أَتَعرِفُ أَطلالاً بميسَرةِ اللِّوى إلى أَرعَبٍ قَد حَالَفَتكَ به الصِّبا فَأَهلاً وَسَهلاً بالَّتي حَلَّ حبُّها فؤادي وحلَّت دارَ شَحطٍ من النَّوى أُبَادِرُ دُرْونْك الأميرِ وقُربَه لأُذكرَ في أَهلِ الكَرَامَةِ والنُّهى وأَتَّبع القُصَّاصَ كلَّ عشيَّةٍ رجاءَ ثوابِ اللَّهِ في عَدَدِ الخُطَا

والله يرعاك.