لحظة هاربة
حين عتمة شعّ ثغرك الوضاء..
تسرَّب الحنين لدهاليزي..صمَتَ الزمان..تجمّدَ المكان
لِيَهِبني لحظة هاربة من الزمن الجميل..أرسلتُ بناني يجوبُ
ضفائر الشوق الموءود ..هدْهَدَتْني يدٌ..أيقظني صوت خشن آمرًا
-قم دورك في الحراسة
مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
لحظة هاربة
حين عتمة شعّ ثغرك الوضاء..
تسرَّب الحنين لدهاليزي..صمَتَ الزمان..تجمّدَ المكان
لِيَهِبني لحظة هاربة من الزمن الجميل..أرسلتُ بناني يجوبُ
ضفائر الشوق الموءود ..هدْهَدَتْني يدٌ..أيقظني صوت خشن آمرًا
-قم دورك في الحراسة
ما أكثر ماقلت
وكأنك لم تقل شيئا.
هي لحظة هاربة ، تأتينا جميعاً .. لكنها ضرورية لكي يستمر الحلم ..
جميلة أستاذي قصيرتك ..
جميلة وخاطفة ..
أحييك وأهلاً بك
أموتُ أقاومْ
لحظة نحتاجها جميعا
نهرب بها من الواقع لنحيا حلم جميل
نص رائع يحمل مقومات ق ق ج
ونهاية مدهشة استوقفتني
إعجابي سيدي الفاضل
أحيانًا عندما أقرأ ما تكتب أشعر وكأنني أقرأ شعرا ونثرا وقصصا في كلمات قليلة تعقد قرانها على بعضها بعضا بأسلوبك الجميل ؛ فتخرج المعاني المعبرة بكل سلاسة ، ويشع من بين حروفها ضوء جميلا فيه بارقة أمل لقلوب متعبة من كل شيء .
أنت رائع
تقديري واحترامي
الجميل / قوادري علي
رائع بحق ما نسجته من حبك و تكثيف ماهر ، يدل على موهبتك و قدرتك في خلق مشهد مبدع ، من خلال إحالات تضعنا أمام الصورة مباشرة .
هذا الجندي في دهاليزه و عالمه الجاف الخشن ، لا يجد غير الحلم ملاذا يخفف عنه قسوة الحياة العسكرية ، و لكن حتى الحلم و اللحظة الحالمة تهرب أمام نداء الخدمة المحتوم .
جميل جدا تصوير هذه الحالة الشعورية .
دمت مبدعا ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام