لا تـلومينـي فـــإنــي قـد جعلتُ الأمـر جَهــرا وتنـاســيت وصــــالاً في الهوى قد عِشـت سـرا وســئمتُ الغمــز ممن أوقـدوا نيـران كِســرى فغـــدا عيشـي كتابـاً بائســا ينضـح كفـــرا كل مـن يلقــاه دربـي يصـنع الأوهـام كُبـــرى أنـتَ من أحببـتَ ليـلى أنــتَ مفتـونٌ ببشــرى أنـتَ من أهملـتَ حبــاً صادقــاً تـلهـو بأخــرى أنــتَ مغــرورٌ ضلول في الهـوى تـزدادُ كِبْـــرا كــل من كانـوا بـدربي قــد أقاموا الفـجرَ وتـرا وتنــاجَوا في حيــــاتي وبنَــوْا للــحبِّ قـبرا وتنـاسَـــوا أن قـلـبي من هـواهــا ليــس يَبرا كيـــف أنسـاها وأسـلو ضحـكةً في الحبِّ ســكرى كيــف أنـسى أن قلـبي نبضُـهُ رهــنٌ بـذِكـرى كيف أنسـى شـطر عمري ذكرُهــا قــد فاح عِطـرا خافقي مـع كل نبـضٍ ينتــشي زهـواً وشـكِرا كـيـف أنسـاهـا وعمري فـي الَجـوى يـزداد قهـرا ثغرهـا زهـرٌ بـروضي دونـه قـد حـال قفـــرا هي فـي نفـسـي سـلامٌ دائمـٌ يـزدادُ طُهــــرا شــاركتني كل هـمٍ حـيـنمـا حُمِّـلْـتُ وزرا عـانقـتْ أشـجان قلبي في حنـانٍ ليــس يُشـرى ســأغني ســرّ قـلـبي فـفـؤادي عيـل صــبرا هل رأيت الحب يـمشــي فــي دلالٍ عـبَّ خمــرا ؟ إنهـا في العمــر ليـلى عشـقُها قـد هـاج شـعرا إنهــا من كان قلــبي قـد هوى مُـذ كان بِكــرا