أضاءة / في ذكرى النكبة نمجد حاضنة وجعنا الفلسطيني المرأة
عزيزه
نجم أفل .. ولم يزل يسطع
عزيزه كانت نجمه
تسطع في سماء المخيم
هي المتراس
والسنديانة العتيقة
يعبق كفها زعتر وحناء
يؤوب الى ثوبها
الفلاحي الحمام
تأوي بفراخها وبطها الى صفيحتها
على فرشتها القديمة
تزور المخيم كل ليلة
تبارك الأزقة ,
تبوس الحيطان المهترئه
عزيزه فارقتنا بالجسد
تهبط كل ليلة تحرس
بوابات المخيم
الأم الودود لأبناء المخيم
تراها في وجه العدو عاصفة
ما أن تنجس أقدام العدو ثرى
المخيم , تراها
متحفزه , مستنفره
ترابض في السوق تراقب كحدأه
ترشد الفتيان أين يتواجد الجيش
وما أن يقع أحد الفتيان في اليد الهمجية
تستنفر نساء المخيم
وتنشب أظافرها وتنقض
على الجنود كنمرة ....
فكم من الأشبال يحمل لها عرفانا وود ...
في الصباح بيدها الكريمة النحيلة
تجمع الحجارة في صفيحتها
وبقدومها تعدها قدائف لأشبال الحجارة
فكل المجد والعز
لأمة
يكون فيها
عزيزه