|
وَقَفَتْ عَلى بابِ القَصيدِ شِهابا |
وَالشّعْرُ لَمْ يُغْلِقْ لَها الأَسْبابـا |
فَهْيَ البَتولُ عَلى الصّيامِ قَديرَةٌ |
وَبِروحِها صَلّى الكَلامُ وَتابـا |
بِيَمينِها النّورُ النّقِـيُّ وَعِفّـةٌ |
بِشمالِها.. وَالطّهْرُ باتَ خِطابا |
لَمْ تَرْتَكِبْ شِعْراً يُقَوّضُ خطْوَة |
خَضْراء أَوْ ضَرَبَتْ لِقيلٍ قابا |
بَقِيَتْ عَلى مَرِّ الحُروفِ نَقِيّـةً |
وَعَلى الطّهارَةِ طِفْلَةً وَشَبابـا |
شُكْراً لِهَذا الشِّعْرِ مُنْذُ قَرَأْتُـهُ |
مازِلْتُ أَنْسجُ مِنْ رُؤاهُ نِقابـا |
فَلَكَ التّحِية يا أَخي وَالشّكْرُ في |
طَيِّ القَصيدَةِ بِالمَعاني طابـا |