رمش يودع سكرة الوسن و العينُ تشكو السهدَ للوَهَنِ و لشَــــــــــــعرِها ســــــــــــــرٌّ تبـوحُ بِـهِ خُصُلاتُهُ سِــــــــــحراً على العلنِ والصبحُ أيقظَ حســــنَها وغفا و كأنَّ حســــنَ الصبح لم يكن و ســــــــــــــــــــــــريرُها بـاكٍ يودّعُهـا أبـــــــصـــرتُه حَــــــــزِناً و أبصَـــــــرَنـي وتوقفَ الأمــــــــــــــسُ البليدُ علـى عتباتِها يحكي لها شَـــــــــــــــــجَنـي فصباحُها كالياســـــــــــــــمينِ علـى جُدرانِ عشــــــــــــــقٍ كادَ يقتلنـي فَـــــــرَضَ الزمانُ على مفاتنِــــــها تعذيبَ قلبِ العاشـــقِ الحَزِنِ وجـــــــمالُـــــهـا أدى فــــــريضــــتَـهُ و عبيرها قد هـمَّ بالسُــــنَـنِ