لماذا كلّ عزفٍ نشازٌ إلا أوتار ترنيمةِ خيْبتيييييييييي؟؟؟
سامحيني.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمّا قبل ....» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إقناع» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
لماذا كلّ عزفٍ نشازٌ إلا أوتار ترنيمةِ خيْبتيييييييييي؟؟؟
احترقي يا روحَ الاخْضرار شعراً و نثراً..فعند الرّبوة المقابلة..ذائقةٌ خلقت للشّعرِ وخلقَ لها ..و للنّور وهجه حين يقترب الأنقياء الأوفياء و لا ينأونَ..
كل الودّ للأنقياء..
لم تكن مجرّد صدفة في حياتي..لذلك كلّما حاولتُ تجاوزَ انشغالي عنكَ..تعثّرتُ بصوتك المربكِ بداخلي..ذاك الآتي إليّ من بياض ورق /كقلوبنا تماماً..
ماذا لو..شهقتُ بصمتٍ و تظاهرتُ بالفرح ..لأواري دموع الخيبةِ؟؟؟
يؤسفُني...
أنْ أظلّ متْناً من التّوهان بين صَحوٍ وجنون …!!
يؤسفني بلْ يعذّبُني..
أنْ ألوذَ منْ صمتِ الحُروف إلى موحِشات صَمتي …
.....
...
..
.
ويقتُلني التّمني…
همست من جنونها اللحظات
هل سيأتي ربيع بعد فصل الجفاف؟
سيأت حين تأت بمدار اخر للارض
ونجم آخر يراوغها ويرحل بعد ان يربك اتجاهها
سحقا لعشب واهن يلعن عند اصفراره احتراق التراب
بعض .. الصباحات ..
تحمل.. إشراقة وجهك ..
والبعض منها ..
يستفزّ ما تركت لديّ ..
في إختلاف الزمن ..وتشابه المكان..
حين رحلت متعجلا ً ..قبل الآوان..
لأعيد.. ترتيب أوراق حزنك ..
الفكـرة ُ..العالـية ُ..
لا تحتاجُ.. لصوتٍٍ..عـال ٍ..
من تلك المساءات التي تعلمين .. وتلك الأمنيات المستحيلة
من أطياف كانت تشي بوجودك ، واستفهامات يلفها غباء وسذاجة
من صدق أعشقه وتناقض يبعثر كل مألوف ، حتى فنجان القهوة الذي استعصى إلا مرّا كالعلقم
وزجاجات ذاك العطر الباريسي الزهري
وكهف في قلب الزحام
أرتال من الأوراق ،، وأرق من إحساسي الساذج
كلمات لازالت تتسابق لتنتحر على عتبة الغياب كبشا بلا ملامح .. أو حملا بلا خطيئة
أدرك أنك الآن تقرأينني .. تحسين أنفاسي .. وتنصتين بخشوع إلى اضطراب نبضاتي
مزقي كل رسائلي القديمة وأنشدي رسالتي الأخيرة
أنشديها لحنا لا يجيده إلا أنا وأنت
أقسى مايمكن أن يخطه قلمي أن أكتب
لها ذات شوق
كم أفتقدك .. أفتقدك بجنون
حاولت كثيرا ان اصبغ بالاسود كل حادثة اهاجت في عروقي ضجيج الالوان
حاولت كثيرا ان الاحق الغمامة التي تحتل المسافة ما بين سحرك وجنوني
حاولت كثيرا ان اراوغ ميلي واهادن كبري في منطقة وسطية مأهولة خالية منك
حاولت كثيرا ان اقمع صبري وأقتل حلمي كلما تبدى راية بيضاء امام غضب جارف يقتلع من اعماقي طغيان جذورك الهوجاء
حاولت كثيرا ان اقتل طيشي أو اغتال غروري قبل كل لقاء , وان احايل الخطوة تلو الخطوة لاحرق الحيرة بدفء العناق
حاولت كثيرا ان امزق كل رسائلك القاسية واتجاهل كل الاسماء في قصائدك السابقة
حاولت كثيرا أن أكون كما اردت لي عطرا كسائر العطور تسجنها بزنزانة زجاجية وعند الشوق تبعثرها رذاذا
وبين طرفي خيط بيننا اعدو بلا مسافة
وكأنني لم أغادر النقطة التي بدأت