29/3/2008م
بعض الحياة بقيتي مما وجدت مع الحياة وبإتجاه توجهي غامت جهات الإتجاه فوجدتني في مسلك لا يهتدي فيه المشاة حتى فقدت هويتي وملامحي آه و آه وولجت في دوامة و فقدت حس الإنتباه فكأن بعضي قاصد نحوي على أمل وتاه فتبعثرت كل المنى والحلم ضيع مبتغاه وغدوت كالملك الذي فقد الرعية والرعاة والأقربون بجهلهم يتوددون إلى سواه والعرش صار معرضا للطامعين وللغزاة ملك يناشد قومه ويجدهمو قوما عُصاة أنّى يذود عن الحمى والشر يعبث في حماه ليت الحياة وليتها تلك البقية ما تراه تلك التي دارت عليّ من الحياة و في الحياة كيف احتملت ضياعها كيف احتفظت بها نواة ليت الليالي تنطوي واليوم يكشف ما وراه كي أستريح هنيهة وأريح قلبي من رحاه