في لظى الشوق
علي حسين العبيدي
كلَما لملمتُ جرحي النازفا عاد ذاك الشدُ جرحي السالفا في متاهاتٍ على طول المدى تثخن الجرح و تدمي العارفا بأهازيج و كم أُنشدتُها من لهيب القلب تغري العازفا حيثُ لا يقوى على ارجوحةٍ في تحدي الدهر يبقى واقفا او رموزاً خلدت اثارهم بحروفٍ كنت فيها الحالفا نغمٌ ارسى على اسماعنا من عصيّ الوجد ظلاً وارفا وسكون الليل اضنى مهجتي و بركن السُهد صرت العاكفا و نجومٌ ضلّت السير فلا يعلم الثابتُ منها الآزفا فغياب البدر قد اسهرني في لظى الشوق و امسى القاذفا و دنا نجم الهوى في خافقي يبعث الشوق رسولاً هاتفا فنسيت الصبح لكنْ وجهُه ذكّرَ الصبَّ و أضحى الكاشفا من ظمى القلب و لا يقوى فمي بارتشافٍ أن ألوم الغارفا