غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
كم اثريتنا بجميل حرفك ايها العملاق
..........................
اتذكر هذه التي هي كالسيل العرم في فم الشعر
..................
كُنتُ طِفلاً
عِندما شَاهدْتُ أُمِّي
مَرَّةً ذاتَ صَباحْ
ترْتَدي هَذا الوِشَاحْ
وارْتَميْتُ فجْأةً في صَدرِها
فإذا بالصَّدرِ حَقلٌ مِنْ جِراحْ
وَقْتَها قدْ كُنتُ أسمَعْ
عنْ بياناتِ الحُروبْ
وهُنالِكْ
فَوقَ سَطْحِ البيتِ كانتْ
سُتْرَةٌ فوْقَ الحِبالْ
في انْتِظارِكْ
يا أبي
حتى تَؤوبْ
وتَذكَّرْتُ قَليلاً في أسى
يَومَ أن كانَ أبي
رَاحِلاً بَينَ الجُنودْ
وانتظَرْناهُ يَعودْ
كُلَّ يَومٍ في انتِظارْ
كلَّ يَومٍ من دُموعِ الحُزْنِ كانتْ
تَرتَوي أُمِّي ، وتَغْزِلْ
مِن أساها مَوعِدًا فيهِ رُجُوعْ
يَهْجِمُ الحُزْنُ على أمي كَذئْبٍ
فَتُغنِّي ،
وتُحيطُ .
نفسَها مِن بَطْشِهِ
بِسِياجٍ من دُموعْ
انظر الي خيل هوارة تري عجبا _ في سيرها عندما يسري بها الساري لم تفخر الخيل قط براكبها_ مالم يكن فوق ظهر السرج هواري
كبرياء وشموخ ساير هذه العواطف والمشاعر الجيّاشة
بديع ألق حرفك البهي ورحيب خيالك الماتع
تحياتي
الأخ المبدع :عبد العزيز جويدة
هناك دائما متسع للصفح ، كلما أسفر الصبح ، تاركا وراءه تفاصيل الليل البهيم ، هناك دائما حنين خفي للرجوع مهما طال الغياب ، لكن هل ياترى تظل الدار على حالها حتى نعود ؟ أم أن عوامل الحث والتعرية تخفي معالم الأمس خلف جدار من الأسى ، ومع ذلك كلما عاودنا الحنين نعلل النفس بليت وعسى .
كن متسامحا أيها الشاعر الفد.
دمت طيبا