قد أضاع الصحب قيداً وهويه قد أضاع الصحب عنوان القضيه كبوة النفس التي من فرط حبٍ سافرت نحو سماء الجدليه وأنا المسكون عتقاً من كتابٍ وسجلٍ فيه تاريخ المنيه ممسكاً بالعروة الوثقى سبيلاً داعياً لله أن تأتي البقيه لَثَمَ الإحساس قلبي بودادٍ فأزاح الوهم مهدَ النرجسيه يا ضمير الكون يا أهل سلامٍ أين أنتم يوم أن صرنا ضحيه يوم كان الخوض بحراً من دماءٍ وهدير الموت يستجدي الحميَّه كانت الأرواح تسمو في علاها ما لها عهدٌ بقول العنتريه والثكالى تضفر الأحزان صبراً من ترانيمَ وآياتٍ ســويَّه ترضع الأطفال عزماً من نهودٍ تسكن الأهداب حلم البندقيه ما لها همٌّ لدرٍّ أو عطورٍ أو ثيابٍ من خيوطٍ مخمليه تنشد الأرض التي ستون عاماً غيِّبت ....يا سائلاً لون الهويه ترتجي العدل المقفى من شعورٍ فيض بوحٍ من شفاهٍ بابليه تقطر الشهد حروفاً في رحابٍ من جنانٍ وقبابٍ مجدليه لا تواري سوءة الذلِّ بجوعٍ لم تكن يوماً مع القمح القضيه لم يعد للوقت وقتٌ للتأني فيقين الحقِّ في عين البريه