أنني في بحثٍ دائمٍ عن أختٍ لي في الله وكم تكون فرحتي عظيمة عند أحظى بإحداهنَّ *
*
أمنِّي النَّفسَ أن تحظى بأختٍ لها بسموِّها أوصافُ ذاتي وتلكَ الذاتُ كمْ ضمَّتْ صلاحاً بعصرٍ لَمْ يَعُدْ للصَّالحاتِ تبدَّلَ ثوبُ دنيانا فأضحى غريبَ النَّسجِ مكروهَ الصِّفاتِ ولابِسُهُ كأنَّ بهِ غرامٌ بتقليدِ الوَضيعِ من الذَّواتِ فصارَ القلبُ يخفقُ دونَ غايٍ لغيرِ العيشِ في لهوِ الحياة بعدْنا ياأخيَّة ُ عنْ معانٍ يعانقُ نهجُها فكرَ الثِّقاتِ وتاهَ الخيرُ منَّا فانحرفنا وقُصَّ جَناحُنا بالسَّيِّئاتِ مشيتُ بهذه الدنيا غريباًً أسائلُ من أرى عن طيِّباتِ لعليَّ في خِضَّمِ النَّاسِ ألقى مليكةَ َ منْ أحبُّ منْ الصِّفاتِ توافقُ منهجي وتعينُ أختاً لها في العيشِ أهدافُ الأباةِ فأهلاً بالمهيرةِ فالقوافي لأجلِكِ قد أتتْ بالعاطراتِ وأشرق بالرضا صبحي سعيداً يداعب خافقي بالأمنياتِ
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن