|
صَبَاحُ الشَّوْق يَا دَمْعًا |
|
|
يَتُوقُ السَّجْدَ لِلْفَرْضِ |
فَمَا أَحْلَاهُ مِنْ مَلْقَى |
|
|
يُعِيدُ القَلْبَ لِلنَّبْضِ |
فَهَا قَدْ جِئْتُ مِنْ مَسْرَى |
|
|
رَسُولُ الله فِي أَرْضِي |
يَنُوحُ الطَّيْرُ يُبْكِينِي |
|
|
يُقِيظُ الأَرْضَ بِالرَّمْضِ |
وَقَالَ الدَّمْعُ فِي عَيْنِي |
|
|
وَقُبْحٌ عَاثَ فِي الرَّوْضِ |
أَنَا يَا قُدْسَ لَنْ أَرْحلْ |
|
|
أَنَا بَاقٍ وَلَنْ أَمْضِي |
فَفِيكِ المَسْجِدُ الأَقْدَمْ |
|
|
يُنِيرُ الرُّوحَ كَالْوَمْضِ |
وَلَوْنُ القُبَّة الأَصْفَرْ |
|
|
يُثِيرُ النَّفْسَ لِلْفَيْضِ |
أَفِيقِي أُمَّة العُرْبِ |
|
|
كَفى تَحْيينَ في غَمْضِ |
يَهُودُ الشَّرِّ قَدْ أَعْلُوْا |
|
|
كَنِيسَ الوَهْمِ فِي غَضِّ |
وَخَلْفَ المَسْجِدِ الأَقْصَى |
|
|
بَرَاكِينٌ مِنَ الحَضِّ |
تَئِنُّ الرُّوحُ فـي قُدْسي |
|
|
لِمَرْأَى الهَتْكِ لِلْعِرْضِ |
وَمِعْرَاجٌ لَنَا فِيهَا |
|
|
وَكُلُّ الْـحَقِّ لِلرَّفْضِ |
لَنَا مِلْيَارُ فِي الدُّنْيَا |
|
|
وَمَا وَثَبوا إِلَى الرَّكْضِ |
وَنَحْنُ الصَّمْتَ كَمْ نُبْدِي |
|
|
فَهَذَا الحَالُ مَنْ يُرْضِي؟ |
وَدَرْبُ السِّلْمِ تِرْيَاقٌ |
|
|
يُقِيدُ البَعْضَ فِي بَعْضِ |
وَلَوْ رَصَّعْتَهُ دَمْعًا |
|
|
سِلَاحُ الدَّمْع لَنْ يُجْدي |
أَمَا حَانَتْ أَيَا شَعْبِي |
|
|
عُيُون الثَّأْر لِلنََّهْضِ! |
فَذَا عِشْقٌ لَهُ شَوْقُ |
|
|
فَهَلْ نَخْشَى مِنَ الخَوْضِ؟ |
أَلَا يَكْفِي لَنَا ذُلَّا |
|
|
يَزِيدُ الوَضْعَ لِلْخَفْضِ؟ |
وَهَلْ عَيْشٌ بِلَا قَلْبٍ |
|
|
يُلَاقِي الله مَا يُرْضِي؟ |