لو كنتِ لي...

	لو كنتِ لي شعر: جورج جريس فرح لَو كنتِ لي مَن كانَ مثلي في الشبابْ؟ لَو كنتِ لي، هل كانَ يعرفني العذاب؟ لو كنتِ لي، لبدأتُ عمري، كلَّ عُمري، من جَديدْ... وجعلتُ أقوالي غِناءً وقصيدًا ونشيدْ وسخرتُ مِن كلِّ القواعدِ والحواجز والقيودْ وضفرتُ من أحلى النجومِ لكِ القلائدَ والعقودْ وسرقتُ من شمسِ الغروبِ اللّونَ أهديهِ الخدودْ لو كنتِ لي، لاجتزتُ أفاقَ المحالْ وفتحتُ أبوابَ الخلودِ لكلِّ مَن يخشى الزوالْ ونسجتُ من نورِ الصباحِ لكِ الوشائحَ والرّداء وفرشتُ أهدابَ الجُفونِ لكي تنامي في المساء، وجعلتُ من كبدي الأرائكَ والوسائدَ والغطاءْ وكنزتُ أنفاسي لدفئكِ يا حبيبةُ في الشتاء لَو كنتِ لي، لكتبتُ مزمورًا كبعضِ الأنبياءْ وحفرتُ في الصخرِ القديمِ مخلِّدًا معنى الوفاءْ وتركتُ للأجيالِ ما يحلو لأبياتِ الغناءْ لو كنتِ لي... لو كُنتِ لي... لو كنتِ لي... لو أنَّ تسمعُني السَّماءْ!

شعر لا أرق أخي جورج.

وندعو الله أن يكون لك من تحب فتقر عينك.

أحيي فيك شاعراً كبيراً.


تحياتي وتقديري

أخي الحبيب د. سمير العمري

مرورك اللطيف، ودعواك الطيبة، وشهادتك المشرّفَة
مدعاة اعتزاز وفخر

لك نبض مودّتي

جورج

عزيزي جورج

كم تمتعني قصائدك العمودية وشعر التفقعيلة واراكِ عذبا رقراقا بلا شك
وقد استوقفتني هذه الكلمات

لو كنتِ لي،
لبدأتُ عمري،
كلَّ عُمري،
من جَديدْ...
وجعلتُ أقوالي غِناءً
وقصيدًا ونشيدْ

فالقاف المفتوحة اخرجت البيت عن العروض وربما لو جاءت

وجعلتُ اقوالي غناءً والقصائد والنشيد أو وجعلتُ اقوالي غناءً في القصيدة ( او.. في القصائد ) والنشيد

دمت بخير وعافية
مع تحيات اخيكم
جمال حمدان

وأنا بدوري أدخل شرايين القصيدة متذوقا.. فاسمح لي أخي الكريم بمصافحة حروفك الندية..
دمت مبدعا

أخي العزيز جمال حمدان،
ملاحظتك في محلّها.
أشكر لك هذا المرور المفيد.
لك خالص الودّ.
جورج

أخي الكريم د. سلطان الحريري
تشرّفتُ بمرورك الكريم.
حروفي بدورها تصافح طلّتك البهية.
لك ودّي
جورج