عندي الكثير لأفعلَهْ
عندي الكثير لأفعلَهْ
غير البكاء من الولَهْ
لن أشتكي من بُعدِهِ
لكنني لن أخذلَهْ
لو جاء يطلب عودتي
قلبي، الذي في الصدر، لَهْ
* * *
سأعود أحيي ما قضيتُ
من الحياة الذابلةْ
سأعيش أحلامي التي
كانت لديّ مؤجلةْ
إذ صار يأسي في الورى
مثلاً، وغيري مثّلَهْ
وبدا هواني في العباد
علامةً ومسجَّلةْ
* * *
سأعود للقرآن
كي أحيا به وأرتّلَهْ
سأزور أمي كل يوم
إذ لها حقّ الصلَةْ
وأبي ، سأسعى، كي أردُ
جميله، أن أحمله
وابني الذي يحتاج وقتي
جلَّه ، لن أهمله
عندي ضفائر طفلتي
مَن غيرُ كفي جدّلهْ؟
من ذا، جنائن وردها
في الخدّ، قبلي قبّلهْ؟
* * *
سأحبّ جيراني وحيّي
والطريق الموحلَةْ
وأزور سكان البناء
لكي نحسّن مدخلَهْ
وسنزرع الشجر الظليل
ومعه ما قد ظلّلَهْ
وردٌ، وأحمرُهُ لديك
لسوف أزرع أجملَهْ
ولسوف أُنسي ما مضى
حتماً وأنسى المشكلةْ
فالواقع المر الذي
أحياه لا ، لن أقبلَهْ
الفرق يكبر بيننا،
بين اعتبار المسألةْ
فيها ممات بالكرامة
أو حياة ((البهدلةْ))
سأعيش وحدي لا تضايقني
مشاعر مهمَلةْ
حاولت لكني فشلت
فعشت ذل المرحلةْ
((حاولت))، من جهتي،
فتكفيني، هموم فاشلة
* * *
لا! ليس هذا الحب عندي!
ليس قلبي مقصلَةْ!
ردّي حسابات الهوى
فلقد أضعتِ البوصلةْ
فالحب في قلبي أمير
فيه عالي المنزلةْ
والحب في قلبي جواب
لانهمار الأسئلةْ
والحب في قلبي انتماء
للذي لا أنتمي إلا،
برغم الكيد، لَهْ