مقابلة حصرية مع الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي
بعد عزل الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي على اثر قيام ثورة شعبيه وفراره من تونس ولجوئه إلى المملكة العربية السعودية، أجرى مراسل إذاعة صوت الخيال مقابلة حصرية معه هذا نصها :
المراسل : فخامة الرئيس السابق أنت الوحيد الذي يحمل لقب رئيس أسبق ومازال على قيد الحياة في العالم العربي فما شعورك نحو ذلك ؟
بن علي : أولاً أنا لست رئيس سابق كما يحاول البعض أن يشيع زورًا وبهتانًا أنا رئيس جمهورية ولكن مع وقف التنفيذ حاليا.
المراسل : بالعربي مخلوع.
بن علي : لا لست مخلوعا لأن الخلع ليس مطبقا في الأحوال المدنية في تونس وبالتالي لا يستطيع الشعب خلعي ، أنا وحدي من لي الحق في تطليقه متى شئت وإعادته إلى ذمتي قبل انتهاء العدة !!
المراسل : وهل أصبح الشعب زوجة لك كي تطلقه وتعيده متى شئت ؟
بن علي : أكيد . . خذ عندك زوجتي ليلى مثلا فهي مثلها مثل الشعب التونسي تستهلك من النقود بقدر ما يستهلكون وتملك بقدر ما يملكون مجتمعين ورأيها في الحكم يعادل آراءهم مجتمعين فالشعب وزوجتي إذا نفس الشيء.
المراسل : جميل، إذًا أنت تعترف أنك وزوجتك وأقاربكما قد نهبتم تونس طولا وعرضا ؟
بن علي : أي نهب وأي كلام فارغ ؟ أنا زين العابدين بن علي ، وليس بن علي بابا ، أنا وكل عائلتي لا نملك سوى عدة بيوت صغيرة وكل بيت يقع في أحد اطراف تونس وهذا كل شيئ .
المراسل : كيف اذا يقال انكم تملكون نصف تونس ؟
بن علي : كما قلت لك هي عدة بيوت صغيرة . . واحد في الشمال والآخر في الغرب والآخر في الشرق والرابع في الجنوب ، وقررنا توسعتها قليلاً ففتحناها ووصلناها ببعضها ، هذا كل شيئ !! هل رأيت المبالغة ؟
المراسل : لقد كنت رئيسًا لمدة 23 سنة متواصلة فهل هذه رئاسة جمهورية أم ملكية ؟
بن علي : هناك من هو رئيس عربي قبل أن أولد أنا أصلا ! فِلمَ تركتهم وتعترض عليَّ أنا ؟
المراسل : انا لا أعترض فشعوبهم تقوم بالواجب في هذه اللحظات وأكثر .
بن علي : هذا لا يهمني فأنا الآن مشغول بالصلاة والعبادة وقد تركتُ الأمور الدنيوية
المراسل : طيلة فترة حكمك كنت تحارب الدين وشعائره فكيف أصبحتَ مؤمنا فجأة ؟
بن علي : بيني وبينك مجبر أخاك لا بطل ، ولكن كما تعرف فإن الشعوب العربية تنطلي عليها هذه الأكاذيب فيكفي أن أُطلق ذقني وأحمل مصحفا بيدي حتى أُصبح من أولياء الله الصالحين وينسى الناس جرائمي وأرجع للحكم ويصبح كل شيئ عال العال.
المراسل :لا أظن يا فخامة الرئيس السابق ، فلم تعد هذه الخزعبلات تنطلي على الشعوب ولم تعد خدعة فوز الرؤساء العرب في الانتخابات بنسبة 99 % تنطلي على أحد ورياح التغيير قد هبت وهاهي دولة عربية أخرى قد نهض شعبها مطالبا رئيسها بالرحيل فماذا تقول له ؟
بن علي : لا شيء ، فقط أهديه أغنية أنا باستناك على نار يا حبيبي !!
هذه المقابلة وشخصياتها وأحداثها من وحي الخيال ولا علاقة لها بالواقع
منقول