القصيده هنا :
تَرَاتِيلُ الصَّفَا
إنِّي الطَبِيبُ تَخَصُّصُ الأطْفَالِ / وَ الصَيْدَلِيَّةُ لِي وَ لَسْتُ أُبَالِي
مَا زِلْتَ فِي عَيْنِي صَغِيراً يَا فتَى / عَذْبَ الفُؤَادِ مُطَهَّرَ الآمَالِ
وَ أَنا التي أَرْضَعْتُكَ الشِّعْرَ الذِي / الآنَ تَنْظِمُهُ بِلَوْنِ خَيالِ
فِي عِيدِ مِيلادِي القَصَائِدُ تَحْتَفِي / وَ أَبِي وَ أُمِّي بِي وَ طَيْفُ جَمَالِ
للهِ كَمْ أَدْمَى الـحَنِينُ جَوَارِحِي / وَ الدَّمْعُ طَهَّرَها وَ لَسْتُ بِسَالِ
لِيَحِفَّ مَجْلِسُنَا تَرَاتِيلَ الصَّفا / وَ يِنِيرُ لِي دَرْبِي شُمُوخُ جِبَالِي
يَا رَبِّ بَارِكْ لِي فَلِي بِـهِمَا دُعاً / بِكَ لا يُرَدُّ الوَاحِدُ الـمُتَـعَالِي
شعر : أحمد صفوت الديب
21/1/2011م