قِطافٌ

قِطافٌ

بقلم: حسين أحمد سليم

بُستانُ الحُبِّ تَكثُرُ فيهِ الأشجارُ المُثمرةُ, فليتناولْ من يرودهُ ما تشتهي نفسهْ.
ثِمارُ الحُبِّ لذيذةٌ, يقطُفها العُشّاقُ مِلء السّلالِ, ليتبادلونها هدايا في يومِ الحُبّْ.
من زرعَ بُستانهُ بأشجارِ الحُبِّ قطفَ موسِمهُ بِثِمارَ العِشقْ.
من مرَّ ببستانِ الحُبِّ تفيّأَ ظلالَ أشجارهِ وتذوّقَ شهيَّ ثِمارهْ.
ملأتُ سِلالي بِثِمارِ الحُبِّ وحملتها هدايا للحُبِّ والأحبابْ.
ثِمارُ الحُبِّ لا تفْسُدُ وكُلّما نضجتْ كُلّما أصبحتْ شهيّةْ.
عِندما يَتّشِحُ بُستانُ الحُبِّ بِبهاءِ الثّمارِ تنتشي الأنسامُ بالعِشقْ وتَحِجُّ إليهِ الأطيارْ.
تَحْلو لِلرّعاةِ القيْلولةُ بفيء الأشجارِ, فتتموسقُ قيثاراتهم بالحُبِّ في الظّلالِ اللطيفةْ.
من نشرَ شِراعهُ فوقَ مياهِ الحُبِّ انسابَ فوقَ الأمواجِ لِهواءِ العِشقْ.
عِندما تَهِبُّ رِياحُ الحُبِّ تتعاشقُ الأمواجُ الواهنةْ.
عِندما تَزْفُرُ الأنسامُ بالحُبِّ تتهايمُ لها أوراقُ الأشجارِ بحفيفِ العِشقْ.
إذا تنَفّسَ الفجرُ بالحُبِّ أشرقتِ الشّمسُ بخيوطٍِ مِنَ العِشقْ.
عِندما يتشاجى المساءُ بالحُبِّ تتهادى النّفوسُ بِدُعاءِ العِشقْ.
من بنى للحُبِّ بيتاً عند الشّاطيء الأصيل رَستْ في مرفئهِ أشْرِعةُ العِشقْ.
لا ترسو في مرافيء الحُبِّ إلاّ سُفُنُ العِشقْ.
شواطيءُ الحُبِّ تتعاشقُ عندها الرّمالُ والصّخورُ معْ مياهِ الأمواجْ.
الأنفاسُ الدّافئةُ بالحُبِّ انتعاشُ النُّفوسِ التّوّاقةِ للعِشقْ.
لا قيمةَ لِقُبلةٍ لا ترتَعِشُ لها الشّفاهُ بالحُبّْ.
القُبلةُ تُرجُمانُ الأحاسيسِ المُتشاغِفةِ بالحُبّْ.
إذا امتلأ قلبُ المرءِ بالحُبِّ وهبَ ذاتهُ لحبيبهْ.
عُذوبةُ الحُبِّ من عُذوبةِ النّفسْ.
زهْرةُ الحُبِِّ المُقدّسةُ لا تَذبُلُ ولا تفْنى.
قُبلُ الأنسامِ الشّفيفةِ مليئةٌ بِرعشاتِ الحُبِّ الأثيريّةْ.
لمْ ولنْ ولا تذْبُلُ زهرةٌ ترتوي من معينِ الحُبّْ.
الحُبُّ نشيدُ البحرِ المؤتلِفِ مع الأمواجِ العاشقةِ.
وُريْقاتُ الزّهرةِ العاشِقةِ تضوعُ بِشذى الطِّيبْ.
يشدو المدى بالحُبِّ مع أمواجِ الأنسامِ العاشِقةْ.
الحُبُّ مُعلّمي الأكبرُ والعِشقُ كتابيَ الأفضلْ.
الأرضُ التي تطأُها أقدامُ الحُبِّ تُنبِتُ العِشقْ.
البِساطُ الذي حيكَ بأنسجةِ الحُبِّ لا يمتدُّ إلاّ لِملوكِ الحُبّْ.
لا ينتصٍِبُ مليكَ الحُبِّ إلاّ فوقَ بِساطِ العِشقْ.
الوفاءُ خادمُ الحُبِّ إلى الأبدْ.
مُعلِّمُ الحُبِّ لا يأخذُ بينَ ذراعيهِ إلاّ خدمةَ الحُبِّ المُخلصينْ.
معْ كُلِّ فجرٍ تتموسقُ الأحياءُ والأشياءُ بترانيمَ الحُبّْ.
كُلّما أطلَّ الصّباحُ يحمِلُ النّورُ رسالةَ حُبٍّ للحياةْ.
تُشرِقُ الشّمسُ بِدِفء الحُبِّ فتنتشِرُ أشِعّتها بِدِفءِ العِشقْ.
زقزقاتُ عصافيرِ الصّباحِ دندناتُ حُبٍّ وصلواتٍ لِرحمةِ اللهْ.
الجاهِلُ من لمْ يتعلَّمَ أبجديّةَ الحُبّْ.
لا يقرأُ رِسالةَ الحُبِّ إلاّ من اتّقنَ لُغةَ الحُبّْ.
منْ لمْ يخْفُقُ قلبهُ بالحُبِّ لا ترفُلُ عيناهُ للعِشقْ.
من لا تدمعُ عيناهُ للحُبِّ لمْ يشعُرُ في قلبهِ بالحُبّْ.
من قلبنَ عقلهُ بالحُبِّ وعقلنَ قلبهُ بِالعِشقِ اكتشفَ أسرارَ الحُبّْ.
من مسحَ جبهته بِومضاتِ الحُبِّ أشرقتْ هامتهُ بهالاتِ العِشقْ.
سُكونُ الليلِ هِيامُ العُشّاقْ.
قداسةُ الصّمتِ صلاةُ العُشّاقِ عِندَ اللقاءْ.
القلبُ العاشِقُ يستشعِرُ الحُبَّ في البُعدْ.
لا تتراقصُ النّجومُ العاشِقةُ إلاّ إذا أشرقَ البدرُ بالحُبّْ.
الحُبُّ سلوى القلبْ والعِشقُ سلوى النّفسْ.
إذا تَمخَّضَ الوِجدانُ العاشِقُ وضعَ للحُبِّ مواليدَ البِشاراتْ.
عِندما تتهادى رذاذاتُ الحُبِّ للإرضِ تهتزُّ الأرضُ بالعِشقْ.
الحُبُّ الصّادِقُ ورودُ المحبّةِ المُقدّسةْ.
من ذابَ في قلبِ المحبّةِ نضحَ بالحُبّْ.
من لمْ يسبُرْ أسرارَ الحُبِّ لمْ يفقهْ الحُبَّ البتَّةْ.
من لمْ يُدرِكْ فحوى الحُبِّ لمْ يُدرِكْ للحُبِّ معنى.
الحُبُّ يُلوِّنُ بُتيلاتَ الزّهورْ.
الحُبُّ يُضيءُ الأمواجَ بزبدها.
بالحُبِّ تنشرُ الجِبالُ ألقها على قِممها.
من شَقَّ للحُبِّ سبيلاً تُوِّجَ للحُبِّ أميرْ.
من ضَلَّ طريقَ الحُبِّ ضلَّ طريقَ الإيمانْ.
من لمْ يكتشِفْ طريقَ الحُبِّ يتهيّبُ الولوجَ إلى عالمِ العِشقْ.
عِندما يطرُقُ الحُبُّ الصّدورْ تتشاغفُ لهُ القلوبْ.
إذا نادى الحُبُّ في أذُنِ الأشياءْ ارتعشتْ بالحياةْ.
من تخلّى عن أعمالهِ وشواغِلَ بالهِ والتحقَ بالحُبِّ فقد سلكَ دربَ الإيمانْ.
الحُبُّ يدعوني وأسمعُ خُطاهُ على دُروبِ الحياةْ.
الصّدورُ العامرةُ بالحُبِّ تتوثّبُ فيها القلوبُ للحياةْ.
إذا هُتِفَ بالحُبِّ في سماءِ الصّباحِ أشرقَ الصّباحُ بنورِ اللهْ.
عندما تتفتّحُ براعِمُ الحُبِّ تصبو لألقِ النّدى.
أزهارُ الحُبِّ الطّالعةُ من أرضِ الحُبِّ تتوقُ إلى النّورِ في رِحابِ الحُبّْ.
إذا الحُبُّ نادى, فحَطِّمْ عُقَلَكَ, أيا قلبُ, وانطلِقْ.

رائع ايها الكريم

مبدع وحكيم

نستمتع بقراءة إبداعاتك وتأمل أفاق حرفك وفكرك
وننتظر قراءة تفاعلك مع مواضيع بقية مبدعي الواحة

دمت بألق