أيها الابن العاق :
قوامك معتدل , وقد تقوس ظهري
وعظمك صلب وقد وهن العظم مني
وشعرك فاحم وقد اشتعل رأسي شيبا
وخطواتك ثابتة وقد ارتجفت ساقاي ...
ألم تسأل نفسك مرة كيف وصل بي الحال
إلى ما ترى ؟
لقد أكل الكفاح من أجلك قواي , وقيد طوله
ممشاي , كَل بصري , وتضاءل سمعي , ونفذ
جهدي ...
وكنت أودك عوض ذلك فهل أنت هكذا ؟