خلاصــة
بعد حوار طويل على مائدة مقهى..قال لها : كم أنت جميلة فاتنة.. لكن الجمال وحده لا يكفي..!
لما عادت من جولتها قالت لصديقتها منتشية : تعرفين يا صديقتي ..لقد قال لي أنت جميلة و فاتنة..
إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» علّي ضحكتك علّي» بقلم فريد عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في قصة فوزي الشلبي الوردة ليست لك وحدك» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»»
خلاصــة
بعد حوار طويل على مائدة مقهى..قال لها : كم أنت جميلة فاتنة.. لكن الجمال وحده لا يكفي..!
لما عادت من جولتها قالت لصديقتها منتشية : تعرفين يا صديقتي ..لقد قال لي أنت جميلة و فاتنة..
دع الأقــدار تـفـعـــل مــا تــشــاء
وطــب نفســا إذا حكــم القضــاء
ما أكثر الذين لا يستقبلون مما يسمعون إلا ما يعنيهم، ولا يعنيهم إلا ما يستطيعون بناء أمر يريدون عليه
فإما أخذوا من قول مطوّل ما يعتبرونه شتيمة ويقيمون لأجله الدنيا، وإما تركوا رسالة توجيهية واضحة بقالب لطيف، واقتنصوا ألفاظ التلطف ليبنوا عليها وهما
نص موجز بالغ التكثيف وعميق المدلول
أحسنت أيها الكريم
دمت بألق
أخذت ما تحب أن تسمعه
وتركت ما قد يحمل عيها بأعباء الألتزام بأشياء أخرى
صح لسانك
وومضه رائعة ... وفي الصميم
دمت بهذا الأبداع
كانت متأهبة لسماع ما ارادت سماعه فقط غير قادرة على سماع شئ غيره
فبنت على ما اخذت من كلامه احلاماً لونتها و عاشت عليها لكنها لو اجادت الاستماع واصغت جيدا لكانت حالها بائسة
فقد قدم المدح كي يترفق بها ثم قال اهم جزء اراد قوله وايصاله لها
ومضة جميلة
دمت بخير
الاستاذ ابراهيم السكوري
عبارة سقطت من غربالها عمدا ولم تستبق باقيها سهواالجمال وحده لا يكفي..
فالبعض يغربل الكلام ليأخذ احلاه
ابدعت سيدي
سلم مدادك
كانت جولة خاسرة
عندما نصتت لاستقبال مايحلو لمسامعها
وأصمَّت عن باقي ماعلى الطاولة
نص جميل أستاذ ابراهيم
تحيتي الخالصة
أخي ابراهيم السكوري:
أسعد الله مساءك
خدعوها بقولهم حسناء *****و الغواني يغرهن الثناء
كل ما بقي عالقا في ذاكرتها من ذاك الحوار الطويل هو كونها جميلة و فاتنة ، فالجمال عندها هو سلاحها أما ما عداه من ثقافة و علم و أدب فلا مكان يسع ذلك في قاموسها الأنثوي، و ما أكثرهن.
كتبت فأبدعت
قرأت فاستمتعت
قصة تحكي واقع الانسان الذي يميل إلى استخلاص ما يلبي طموحه وآماله
وينعش غروره وأمنياته
أبدعت أيها الكاتب
مع وافر التقدير والاحترام
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...